اسم الکتاب : الأصول في النحو المؤلف : ابن السراج الجزء : 1 صفحة : 36
وغرضي في هذا الكتاب[1] [ذكر[2]] العلة التي إذا اطردت وصل بها إلى كلامهم فقط, وذكر الأصول والشائع؛ لأنه كتاب إيجاز.
الكلام:
يأتلف من ثلاثة أشياء[3]: "اسم" "وفعل" "وحرف ". [1] كتاب ساقط من "ب". [2] زيادة من "ب". [3] في الكتاب [1]/ 2 "فالكلم: اسم، وفعل، وحرف جاء لمعنى". وفي المقتضب [1]/ 3 "فالكلام كله: اسم، وفعل، وحرف جاء لمعنى" لا يخلو الكلام -عربيا كان، أو عجميا- من هذه الثلاثة.
شرح الاسم:
الاسم: ما دل على معنى مفرد, وذلك المعنى يكون شخصًا وغير شخص فالشخص نحو: رجل وفرس وحجر وبلد وعمر وبكر. وأما ما كان غير شخص فنحو: الضرب والأكل والظن والعلم واليوم والليلة والساعة.
وإنما قلت: "ما دل"[1] على معنى مفرد لا فرق[2] بينه وبين الفعل, إذا كان الفعل يدل على معنى وزمان, وذلك الزمان إما ماض, وإما حاضر, وإما مستقبل.
فإن قلت: إن في الأسماء[3] مثل اليوم والليلة والساعة, وهذه أزمنة, فما الفرق بينها وبين الفعل؟ قلنا: الفرق أن الفعل ليس هو زمانًا[4] فقط كما أن اليوم زمان فقط, فاليوم معنى مفرد للزمان ولم يوضع مع ذلك لمعنى [1] زيادة من "ب". [2] في الأصل: لأن الفرق والتصحيح من "ب". [3] في الأصل "الاسم" والتصحيح من "ب". [4] في الأصل "زمان".
اسم الکتاب : الأصول في النحو المؤلف : ابن السراج الجزء : 1 صفحة : 36