responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 567
والجمال الذي ينظر ويرى[1]. ومنظر مفعل من النظر.
فهذه الفصول ليست من هذا الباب، لأنها ليست بمصادر وصف بها، وإنما هي أسماء.
وأما قوله: (وقوم وئاء) [2]: أي (يقابل بعضهم بعضا) ، فهو من هذا الباب، لأنه مصدر وصف به، وهو مكسور الراء مهموز العين، على مثال رعاع، وهو من الرؤية أيضا، ومعناه: أن بعضهم يرى بعضا إذا تقابلوا، فرئاء مصدر وصف به القوم المتقابلون.
وكذلك قوله: (بيوتهم رئاء) ، هو من هذا الباب أيضا، يعني: أنها تتراءى مراءاة ورياء[3] بالهمز.
وكذلك قوله: (فعل ذلك رئاء الناس) بالهمز أيضا، وهو من الرؤية، ومعناه: أنه فعل ليراه الناس، كالمنافق الذي يصلي ليراه الناس، ولا يفعله من نية صادقة، هو من هذا الباب أيضا، لأنه مصدر.
وأما قوله: (والرؤى: جمع الرؤيا) [4] على وزن العلى لجمع

[1] قوله: "على مثال.... يرى" ساقط من ش.
[2] المنقوص والممدود للفراء 43ن والزاهر 204/2ن والعين 309/8، والمحيط 10/300، والصحاح 6/2348 (رأى) .
[3] قوله: "وكذلك قوله ... ورياء) ساقط من ش.
[4] الزاهر 2/204ن وحروف الممدود والمقصور 104، والتهذيب 15/317، والمحيط 10/299، والصحاح 6/2349، والأساس 149 (رأى) . وفي العين 8/307: "رأيت رؤيا حسنة ... ولا تجمع الرؤيا. ومن العرب من يلين الهمزة، فيقول: رويا، ومن حول الهمزة فإنه يجعلها ياء، ثم يكسر فيقول: رأيت ريا حسنة".
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 567
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست