اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 561
(وكذلك رجل دنف) [1] بفتح النون: وهو الذي أصابه ضنى من مرض أو حزن أو عشق، ولازمه حتى أذهب لحمه، وغير لونه، وأشرف على الموت. وقوم دنف، (ونسوة دنف، لا يثنى ولا يجمع) ، لأنه مصدر وصف به أيضا، (فإن قلت: دنف) بكسر النون، (ثنيت وجمعت) [2]، لأنه صفة خالصة، وهو اسم الفاعل[3] [69/أ] وليس بمصدر، لأنك تقول في تصريف الفعل منه: دنف العليل بكسر النون، يدنف دنفا بفتحها، فهو دنف بكسرها، بوزن حذر يحذر حذرا، فهو حذر: إذا أذابته العلة، وبلغت منه مبلغا عظيما، فتقول فيه: رجلان دنفان، ورجال دنفون، وامرأة دنفة، وامرأتان دنفتان، ونساء دنفات بكسر النون فيها كلها.
(وكذلك أنت حرى من ذلك، وقمن) [4] بفتح الراء والميم، لا يثنيان ولا يجمعان[5]، لأنهما مصدران وصف بهما، وهما بمعنى واحد، [1] والعين 8/48، والجمهرة 1/673، 3/1253، والتهذيب 14/137ن والصحاح 4/1360، 1361 (دنف) . [2] والعين 8/48، والجمهرة 1/673، 3/1253، والتهذيب 14/137ن والصحاح 4/1360، 1361 (دنف) . [3] في التلويح 41: "وهي اسم الفاعل". و"فعل" من أوزان صيغ المبالغة القياسية في اسم الفاعل. ينظر: الكتاب 1/110. [4] إصلاح المنطق 100، 164، وأدب الكاتب 620، والعين 5/181، والجمهرة 3/1253، والتهذيب 5/213، 9/203، والصحاح 6/2184، 2311، والمحكم 3/333، 6/280 (قمن، حرى) . [5] إلى هنا عن أبي سهل في ارتشاف الضرب 2/118.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 561