responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 558
(وشرعت الدواب في الماء) [1] بغير ألف، تشرع بفتح الراء، شرعا و (شروعا) ، وهي شارعة: إذا وردته، أي شربت منه.
(وأنتم في هذا الأمر شرع) واحد بفتح الراء[2]: (أي) أنتم فيه (سواء) . والاثنان والجماعة المذكرون والمؤنثات بلفظ واحد[3].
(وشرعك من رجل زيد) بسكون الراء: (أي حسبك) ومعناه: كفاك أو يكفيك. ولا يصرف منه [68/أ] فعل[4].قال الزاجز5:
شرعك من شتم أخيك شرعكا ... إن أخاك في الأشاوى صرعكا
أي مثلك. والأشاوى: جمع شيء.

[1] وشرعت أنا الدواب، يتعدى ولا يتعدى، وفي لغة يتعدى بالألف. المصباح (شرع) 118.
[2] والعامة تسكنه. إصلاح المنطق 172، وأدب الكاتب 383. والتسكين لغة في الجمهرة 2/727.
[3] المحيط 1/286، والمحكم 1/228.
[4] ويستوي فيه المذكر والمؤنث والجمع أيضا. ينظر: الكتاب 1/422، والصحاح 3/1236.
5 البيت الثاني – بلا نسبة – عن ابن بري في اللسان (صرع) 8/198.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 558
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست