اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 552
واها لريا ثم واها واها ... هي للمنى لو إننا نلناها
وهذه الأشياء[1] ليست لها أفعال تتصرف، ولا تثنى، ولا تجمع، ولكنها أسماع موضوعة للأمر والنهي، كما ذكرت آنفا، ويدل على أنها أسماء دخول التنوين عليها، والتنوين لا يدخل إلا على الأسماء[2].
(وتقول: ثلثت الرجلين أثلثهما) [3] بكسر اللام من المستقبل: (إذا صرتم ثلاثة) ، معناه: إذا صيرتهم [66/أ] وكملتهم بنفسك ثلاثة، (وكذلك إلى العشرة) ، تقول: ربعت الثلاثة، وخمست الأربعة، وسدست الخمسة، وسبعت الستة، وثمنت السبعة، وتسعت الثمانية، وعشرت التسعة، إذا صيرتهم بنفسك أربعة وخمسة وستة وسبعة وثمانية وتسعة وعشرة[4]. وتقول في المستقبل من هذا أخمسهم وأسدسهم وأثمنهم وأعشرهم بكسر الميم والدال والشين. فأما أربعهم [1] أي أسماء الأفعال المتقدمة: إيه، إيها، ويها، واها. [2] ذكر بعض النحويين أن تنوين الترنم، وهو الذي يلحق القوافي المطلقة، والتنوين الغالي، وهو الذي يلحق القوافي المقيدة، يدخلان على الاسم والفعل والحرف. ينظر: سر صناعة الإعراب 2/493 – 503، وشرح ابن عقيل على الألفية 1/27-30، وأوضح المسالك 1/14-16. [3] إصلاح المنطق 300، 301، والصحاح 1/275، واللسان 2/121 (ثلث) . [4] قوله: "وسبعت الستة ... عشرة" ساقط من ش.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 552