responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 508
(وجلا القوم عن منازلهم) يجلون (جلاء) [1] بفتح الجيم والمد: إذا زالوا عنها، وارتحلوا، وخرجوا منها إلى غيرها، فهم جالون. (وأوجلوا) أيضا الألف، [53/ب] يجلون بضم الياء، إجلاء: بمعناه[2]، فهو مجلون.
(وأجلوا) ، بالألف أيضا، (عن قتيل لا غير) يجلون (إجلاء) ، فهم مجلون[3]: أي انكشفوا وانفرجوا عنه، وتفرقوا بعد إحداقهم به.
(وتقول: غرت على أهلي أغار غيرة) [4]، فأنا غائر، والأهل مغار[5] عليهم: أي حذرت وأشفقت عليهم من رجل غيري، أو أن

[1] هذه لغة الحجاز وبها نزل القرآن، قال تعالى: {وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ} الحشر 3. وقيس وتميم يقولون: قد جل الرجل عن بلدته يجل جلا وجلولا. الزاهر 1/593، وينظر: حروف المقصور والممدود 97.
[2] فعلت وأفعلت للزجاج 16، وما جاء على فعلت وأفعلت 31. وفرق بينهما أبو زيد والأصمعي، قال أبو زيد: "جلوا من الخوف، وأجلوا من الجدب" المحكم 7/379، وقال الأصمعي: "أجلوا: انكشفوا عن منازلهم فذهبوا مسرعين من فزع أو غيره. وأما جلوا يجلون جلاء ممدود فيعني أنهم ساروا في رفق وذهبوا" فعل وأفعل 510.
[3] قوله: "وأجلوا..... فهم مجلون" ساقط من ش.
[4] إصلاح المنطق 240، وما اتفق لفظه واختلف معناه لليزيدي 260، ولأبي العميثل 114، وأدب الكاتب 335، والأفعال للسرقسطي 2/22، والمخصص 16/224، والعين 4/441-443، والجمهرة 2/783، والبارع 407-411، والصحاح 2/774-776، والمحكم 6/11-34، 36 (غور، غير) .
[5] جاء على يسار السطر الذي فيه هذه الكلمة العبارة التالية: "قوله: والأهل مغار عليهم فيه نظر" قلت: أراد كاتبها أن الفعل من ذوات الياء وليس رباعيا، فكان يجب أن يقال: "والأهل مغير عليهم"، ومثل مسير ومبيع ونحوها. وينظر: المقتضب لابن جني 49.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 508
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست