responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 500
وفي رواية أبي عبد الله الحسين بن خالويه: (إذا دنت للمغيب) [1].
(ووجب القلب وجيبا) [2]: أي اضطرب. وقال الكميت3:
جمعنا نفوسا صاديات إليكم
وأفئدة منا طويلا وجيبها
[51/أ] (ووجب الحائط وغيره: إذا سقط وجبة) ووجبا أيضا. قال الله تعالى: {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا} [4]. والمستقبل من هذا كله يجب بالكسر، واسم الفاعل واجب. واختلفت مصادرها مع اتفاق أفعالها لاختلاف معانيها.
(وتقول: حسبت الحساب أحسبه) [5] بضم السين، (حسبا)

[1] قال في شرح الفصيح (36/أ) : "وقوله: وجبت الشمس: أي سقطت".
وابن خالويه هو: أبو عبد الله بن خالويه بن حمدان الهمذاني. نشأ في بغداد، ثم سكن حلب، واحتل منزلة رفيعة عند بني حمدان، من علماء اللغة والنحو والأدب، عاصر المتنبي، ووقع بينهما خصومة عند سيف الدولة الحمداني، من مؤلفاته: ليس في كلام العرب، والحجة في القراءات، وإعراب ثلاثين سورة من القرآن. توفي سنة 370هـ.
نزهة الألباء 23، وإنباه الرواة 1/359، ومعجم الأدباء 3/1030.
[2] ووجوبا، ووجبانا، ووجبا، والأخيرة حكاها أبو زيد. معاني القرآن وإعرابه للزجاج 3/428، والأفعال للسرقسطي 4/233، والمحيط 7/202ن والمحكم 7/394 (وجب) .
3 ديوانه 1/119.
[4] سورة الحج 36. قال الزجاج: "أي سقطت إلى الأرض " معاني القرآن وإعرابه 3/428.
[5] أدب الكاتب 339، والأفعال للسرقسطي 1/364، والمخصص 14/224، والعين 3/149، والجمهرة 1/277، والمحيط 2/493، 494، والصحاح 1/110، 111، والمحكم 3/150، والتهذيب 4/331 (حسب) .
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 500
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست