اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 491
ينكي العدى ويكرم الأضيافا
(وقد ردؤ الشيء) [1] بالضم، (يردؤ) رداءة[2]، فهو رديء، على فعيل، أي فسد.
(وقد دفؤ يومنا) [3] بالضم أيضا، يدفؤ دفاء ودفاءة ممدودان [49/أ] (فهو دفيء) ، على فعيل، أي سخن.
(ودفيء الرجل) بالكسر، يدفأ دفأ بالقصر، ودفاءة بالمد، مثل ظمئ ظمأ، وكره كراهة، (فهو دفآن، وامرأة دفأى) على مثال سكران وسكرى: إذا زال عنه البرد الذي يجده وسخن إما بدثار أو غيره. [1] الهمز 7، وإصلاح المنطق 149، وأدب الكاتب 366، والعين 8/67، والجمهرة 2/1057، والصحاح 1/52 (ردأ) . وفي المصباح (ردؤ) 86: "وردا يردو من باب علا لغة، فهو ردي بالتثقيل". [2] في إصلاح المنطق 149: "ولا تقل: الرداوة". وقد عده ابن درستويه 353 من لحن العامة. [3] الهمز 11، والألفاظ المهموزة 30، والتهذيب 14/195، والصحاح 1/50، والمصباح 75 (دفأ) . قال ابن درستويه 354: "والعامة تقول: دفي يومنا يدفى دفى بغير همز". قلت: ترك الهمز لغة فصيحة، وهي لغة النبي صلى الله عليه وسلم. ينظر: الجمهرة (دفأ) 2/1059.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 491