responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 418
صار أعرج) ، أي ظلع في مشيه، ولزمه ذلك، فلم يفارقه، فصار كأنه خلقة فيه، وهو أعرج بين العرج بفتح الراء، فإن (غمز من شيء أصابه) في رجله فخمع ومشى مشية العرجان، وليس بخلقة، وإنما هو عارض عرض له، ثم زال عنه، قيل: (عرج) [1] بفتح الراء، (يعرج) بضمها، عرجا بسكونها، وعروجا، على فعول، فهو عارج، ولا يقال أعرج.
(وعرج) الرجل وغيره في السلم ونحوه بفتح الراء أيضا، (يعرج) بالضم، عروجا: إذا صعد وارتفع فيه. ومنه قوله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [2]، والفاعل عارج، والسلم معروج فيه.
(ونذرت النذر أنذره وأنذره) [3] بالضم والكسر، (نذرا) ، فأنا ناذر، وهو منذور: أي أوجبت وجعلت علي لله – تعالى – شيئا من الخير إن بلغت ما أؤمله، فيلزمني[4] الوفاء به، واسم ذلك الشيء الذي أجعله وأوجبه على نفسي نذر أيضا، وجمعه نذور. ومنه قوله تعالى: {أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْر} [5]، وقال: {وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ} [6].

[1] ابن درستويه 247. وينظر: المقاييس 4/302.
[2] سورة المعارج 4.
[3] الأفعال للسرقسطي 3/145، والصحاح (نذر) 2/826.
[4] ش: "فلزمني".
[5] سورة البقرة 270.
[6] سورة الحج29.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست