اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 406
وفتح التاء والهاء، استهلالا: أي رؤي وأطلع في أول الشهر أول ما يرى، ولا يسمى هلالا إلا أول[1] ليلة من الشهر وثانية وثالثة، ثم يسمى بعد ذلك قمرا[2].
(وقد ركضت الدابة تركض) [3] ركضا، (فهي مركوضة) وركيض: إذا استحثها راكبها، وهو أن [28/أ] يحرك ساقيه ويضربها برجليه لتسرع في مشيها أوعدوها.
(وقد شدهت: أي شغلت) [4] أشده شدها، (وأنا مشدوه) . [1] ش: "إلا في". [2] الصحاح (هلل) . ويقال لأول ثلاث ليال من كل شهر: الغرر. الأزمنة لقطرب 95. [3] والعامة تقول: "ركضت" بالبناء للفاعل. درة الغواص 174، والزمخشري 83، وتصحيح التصحيف 287، والجمهرة 2/750، والصحاح 3/1080، والاشتقاق 240، وتهذيب الألفاظ 2/285. وفي العين (ركض) 5/301: "وفلان يركض دابته: يضرب جنبيها برجليه، ثم استعملوه في الدواب لكثرته على ألسنتهم، فقالوا: في تركض، كأن الركض منها". وفي الكتاب 4/58: "وركضت الدابة وركضتها". وينظر: ديوان الأدب 2/117، والأفعال للسرقسطي 3/27، والتهذيب (ركض) 10/39. [4] في النوادر لأبي زيد 513: "وقالوا: شده الرجل يشده شدها وشدها فتح وضم، وهو الشغل ساكن ليس غيره" وعنه في الصحاح (شده) 6/2237، وأنكر ابن درستويه 213، 235 تفسير شدهت بشغلت، وعد ذلك من أوهام أهل اللغة، ولكن شده عنده شبيه في المعنى بدهش، وأكثر الأصول اللغوية على تفسير هذا. ينظر: العين 3/398، والجمهرة 2/653، والتهذيب 6/78، والمحيط 3/389 (شده) .
ولا تزال شده بمعنى شغل تستعمل حتى اليوم في بعض لهجاتنا الدارجة. وينظر: في أصول الكلمات 307.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 406