responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 393
لو كان معنيا بنا لهيتا
(وقد أولعت بالشيء) [1] بضم الألف، وكسر اللام، فأنا (أولع به) بفتحها، إيلاعا: أي اشتد حرصي عليه وملازمتي له، فأنا (مولع به) بفتح اللام.
(وقد بهت الرجل) [2] بضم الباء، وكسر الهاء، (يبهت) بفتح الهاء. وكذلك جميع ما جاء من فصول هذا الباب على وزن فعل، فإن أول حروف الماضي منها يكون مضموما، وهو فاء الفعل، والحرف الثاني منها يكون مكسورا، وهو عين الفعل[3]، فإذا كان مستقبلا فتحت عين

[1] أدب الكاتب 402، ونوادر أبي مسحل 1/305، قال ابن درستويه 207: "والعامة تقول إلا ولعت، كأنهم قد أولعوا بمخالفة الفصحاء، إما استثقالا لكلامهم، وإما عجزا عن النطق به، وجهلا بتصريفه" قلت: نطق العامة ليس بخطأ، ولكنها لغة حكاها غير واحد من أئمة اللغة. ينظر: الأفعال لابن القوطية 155، وللسرقسطي 4/225، ولابن القطاع 3/295، والعين 2/250، والجمهرة 2/951، والصحاح 3/1304، والمحكم 2/261، والقاموس 999 (ولع) .
[2] بهت الرجل هي اللغة الفصحى، وبها قرأ الجمهور قوله تعالى: {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَر} البقرة 258، وذكر ابن جني في المحتسب 1/134 لغات أخرى قرئ بها هي: "بهَت، بهُت، بهِت". وينظر: أدب الكاتب 402، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج 1/341، وإعراب القرآن للنحاس 1/323، والأفعال للسرقسطي 4/117، ولابن القطاع 1/88، والاقتضاب 2/219، وإتحاف الفاضل 24ن والجمهرة 3/1276، والمحكم 4/201، والتكملة 1/302 (بهت) .
[3] ش: "فإن أوسط حروف الماضي منها يكون مكسورا".
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست