اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 377
جعلته لها، أو سميته عند عقدك نكاحها، فأنا أمهرها بالفتح، مهرا، وأنا ماهر، وهي ممهورة. قال الأعشى1:
ومنكوحة غير ممهورة ... وأخرى يقال له فادها
(ومهرت العلم) أمهره (مهورا) مهارة: إذا حذقته وعلمته، فأنا ماهر فيه وبه.
(وعلفت الدابة أعلفها) [2] علفا، على مثال ضربتها أضربها ضربا: إذا أطعمتها العلف مفتوحة اللام، وهو ما جرت عادتها بأكله، من قت[3] أو تبن أو شعير، أو نحو ذلك، وأنا عالف، هي معلوفة. وقال الشاعر4:
إذا كنت في قوم عدى لست منهم ... فكل ما علفت من خبيث وطيب
1 ديوانه 125. [2] إصلاح المنطق 227، 268، وأدب الكاتب 373، والجمهرة (علف) 2/937، وتصحيح التصحيف 115ن ودرة الغواص 90، و"أعلفتها" بالألف لغة أخرى. ينظر: فعلت وأفعلت للزجاج 65، والأفعال للسرقسطي 1/198، وتحفة المجد (123/ب) ، والمصباح (علف) 161. [3] القت: العلف الرطب. اللسان (قتت) 2/71.
4 هو خالد بن نضلة، أو زرارة بن سبيع، أو دودان بن سعد الأسدي، كما في: البيان والتبيين 3/250، والحيوان 3/103، والحماسة البصرية 2/56، وشرح أبيات إصلاح المنطق 268، والاقتضاب 3/222، واللسان (عدى) 15/35، والبيت بلا نسبة في إصلاح المنطق 99، وأدب الكاتب 373، والحماسة لأبي تمام 1/209، والتنبيهات185، والكامل للمبرد 1/409، والمجمل (عدو) 2/654.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 377