responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 365
باب فعلت بغير ألف 1
يقال: (شملت الريح من الشمال) ، فهي تشمل بضم الميم، شمولا بضم الشين: إذا هبت شمالا. (وجنبت من الجنوب) تجنب جنوبا بالضم أيضا: إذا هبت جنوبا. (ودبرت من الدبور) تدبر دبورا بالضم أيضا: إذا هبت دبورا. (وصبت من الصبا) [2] تصبو صبوا[3] بالضم أيضا وتشديد الواو.
فالشمال بفتح الشين: هي الريح التي تهب من قبل الشأم على

1 والعامة تقول: "أفعلت" بألف.
[2] قال الأصمعي: "يقال: جنبت الريح، وشملت، وقبلت، وصبت، ودبرت، كله بغير ألف، ويقال: قد أجنبنا وأشملنا، أي دخلنا في الجنوب والشمال" إصلاح المنطق 226. وينظر: أدب الكاتب 374، ومجالس ثعلب 2/343، وتقويم اللسان 124، وفعلت وأفعلت للزجاج 128، 134، 135. وفي الجمهرة 3/1259: "وعصفت الريح وأعصفت، ولم يتكلم فيه الأصمعي، لأن في القرآن {رِيحٌ عَاصِف} وجنبت وأحنبت، وشملت أشملت، ودبرت وأدبرت، وصبت أصبت، أجازه أبو زيد وأبو عبيدة، ولم يحزه الأصمعي، ثم زعموا أن أبا زيد رجع عنه". ولم يرد شيء من هذا في كتاب فعلت وأفعلت للأصمعي إلا "دبر" ص 523 ولكن بمعنى مختلف.
[3] في الريح لابن خالويه 56: "وأمات الرياح..... أربع: الشمال، وهي للروح والنسيم عند العرب، والجنوب للأمطار والأنداء.... والصبا لإلقاح الأشجار.... والدبور للعذاب والبلاء ... ". وينظر: الأنواء 158، والكامل للمبرد 2/957.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست