responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 355
ولمشاركته إياه أيضا في أكثر حروفه[1].
وقوله: "بالغ في عقوبته" معناه: اجتهد وبلغ أقصاها، ولم يقصر فيها. والعقوبة والعذاب بمعنى واحد، ويكونان ضربا وغيره.
(وبرئت من المرض) بكسر الراء والهمز، فأنا أبرأ، (وبرأت أيضا) [2] بفتح الراء مع الهمز، فأنا أبرأ وأبرؤ[3] (برءا) فيهما جميعا بضم الباء وسكون الراء[4] [16/أ] (وبروءا) بضمهما أيضا، على

[1] قال ابن درستويه: "وأما قوله: أنهكه السلطان عقوبة، فليس من هذا الباب، لأنه "أفعل" بالألف، وليس هذا موضعه، وإن كان معناه راجعا إلى معنى نهكه المرض، إلا أنه منقول من فاعله إلى فاعل آخر". وانتقد ثعلبا أيضا في هذا الموضع علي بن حمزة في التنبيهات 178، وابن ناقيا 1/33، وابن هشام اللخمي 60.
[2] برئت وبرأت لغتان فصيحتان الأولى لتميم وسائر العرب، والأخرى حجازية. ينظر: إصلاح المنطق 212، والألفاظ المهموزة 27، والأفعال للسرقسطي 4/92، والمزهر 2/276، والجمهرة 3/1093، والصحاح 1/36، واللسان 1/31 (برأ) . وفي البصائر لأبي حيان 4/226: "ويقال: برأت من المرض وبرئت جميع. هكذا قال أبو زيد، وثعلب يختار برأت، ويزعم أنه أفصح، وإذا كان اللفظان من كلام العرب، ولم يكن للمعنى فيه شاهد على مزية أحدهما فكلاهما صحيح". قلت: وهذا خلاف ما ذكر ثعلب، كما ترى.
[3] في معاني القرآن وإعرابه للزجاج 2/428: "وبرئت من المرض، وبرأت أيضا برءا، وقد رووا برأت أبرؤ بروءا، ولم نجد فيما لامه همزة فعلت أفعل، نحو قرأت أقرأ وهنأت البعير أهنؤه، وقد استقصى العلماء باللغة هذا فلم يجدوه إلا في هذا الحرف" يعني: في برأت أبرؤ فقط. وينظر: التهذيب (برى) 15/270.
[4] ش: "ويرئت من المرض، وبرأت أيضا بكسر الراء وفتحها مع الهمز، برءا بضم الباء وسكون الراء".
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست