responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 349
(وجرعت الماء) [1] وأشباهه (أجرعه) جرعا بسكون الراء[2] في المصدر، وأنا جارع، وهو مجروع في معنى بلعت سواء. فإن بلعته قليلا قليلا قلت تجرعته. ومنه قوله تعالى: {يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُه} [3].
(ومسست الشيء أمسه) [4] مسا ومسيسا ومسيسى يا فتى بالقصر وكسر الميم وتشديد السين الأولى، فأنا ماس، وهو ممسوس: إذا لمسته بيدك وجسسته. ويكنى به عن الجماع أيضا، ومنه قوله تعالى: {وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنّ} [5]، وقال تعالى – حكاية عن مريم عليها السلام -: {قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَر} [6].

[1] إصلاح المنطق 208، وأدب الكاتب 397، وتقويم اللسان 91، و"جرعت" بالفتح لغة أخرى. ينظر: الغريب المصنف (144/أ) ، والصحاح 3/1195، والمحكم 1/190، واللسان 8/46، والقاموس 915 (جرع) .
[2] ش: "من".
[3] سورة إبراهيم 17.
[4] ما تلحن فيه العامة 107، وابن درستويه 151، وتقويم اللسان 163، وفي الصحاح (مسس) 3/978: "وحكى أبو عبيدة: مسست الشيء أمسه بالضم". وينظر: إصلاح المنطق 211، وأدب الكاتب 422، والأفعال للسرقسطي 4/148، ولابن القطاع 3/198.
[5] سورة البقرة 237.
[6] سورة آل عمران 47. وينظر: معاني القرآن للفراء 1/155، وتفسير الطبري 3/273.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست