responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 328
الماضي، ونقل معناه عن المضي، ووضع موضع[1] الإخبار عن حال صاحبه التي هو مقيم عليها، كما فعل مثل ذلك بليس، لأن لفظها لفظ الماضي، وهي للحال الثابتة، وأجريت في منع التصرف مجرى حروف المعاني الجامدة، إذ كانت الحروف لا تصرف لها[2].
"ودمعت عيني تدمع "[3] بالفتح، دمعا، ودمعانا ودموعا: إذا خرج دمعها، وهو ماؤها عند البكاء، وسواء سال أو لم يسل، والعين دامعة.
(ورعفت أرعف) [4] بالضم، رعفا، فأنا راعف: أي جرى الدم من أنفي وسال، وذلك الدم هو الرعاف.
(وعثرت أعثر) [5] بالضم، عثرا وعثارا وعثورا، فأنا عاثر: إذا علقت أصابع رجلي وثوبي، أو أصابت رجلي حجرا أو غيره،

[1] ش: "ووقع موقع".
[2] ينظر: الكتاب 1/46، والأصول 3/345ن والتهذيب (ليس) 13/73.
[3] والعامة تقول: "دمعت" بكسر الميم من الماضي. ما تلحن فيه العامة 105، وإصلاح المنطق 188، وفي الصحاح (دمع) 3/1209: "ودمعت بالكسر، دمعا: لغة حكاها أبو عبيدة"، وصفها ابن درستويه 122 بأنها لغة رديئة.
[4] والعامة تقول: "رعف" بالبناء للمجهول، قال ابن درستويه 122: "وهو خطأ، لأن هذا فعل لا يتعدى فلا يجيء منه ما لم يسم فاعله"، وتقول أيضا: "رعفت ورعفت" بضم العين وكسرها، وهما لغتان ضعيفتان. ينظر: إصلاح المنطق 188ن وأدب الكاتب 422، 476، وتثقيف اللسان 320، والمنتخب 2/554، واللسان (رعف) 9/132.
[5] العامة تقول: "عثر" بضم الثاء من الماضي. أدب الكاتب 399، وتقويم اللسان 136، و"عثر" مثلثة الثاء في المحكم 2/63، والسان 4/539، والقاموس 560 (عثر) .
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست