اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 278
يعرفهما غيره.
وأسقط بعض ألفاظ الفصيح من الشرح، وكان عليه ألا يسقط شيئا، ومن ذلك لفظا "الكؤود، والوجور"[1] وقد ذكرهما في التلويح[2] وفسر الأول بقوله: "الكؤود: عقبة صعبة المرتقى"وفسر الآخر بقوله: "الوجور: الدواء، تقول: وجرت الصبي الدواء وأوجرته، واسمه الوجور".
وبعد ... فهذه المآخذ لا تقلل من قيمة الكتاب، وذلك لقلتها إذا ما قيست بمحاسنه، والحسنات يذهبن السيئات. والخطأ من صفات الإنسان مهما علت مكانته وكثر علمه، والعمل البشري لا يخلو من النقص، لأن الكمال لله وحده ولكتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. [1] ص 609 (ينظر: الحاشية – الهامش الثاني) . [2] ص 48.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 278