اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 234
وقوله: "وتقول: ومالأت القوم أمالئهم ممالاة وملاء.... أي عاونتهم ... وفي الحديث عن علي – رضوان الله عليه – أنه قال لما اتهم بقتل عثمان – رضي الله عنه -: "والله ما قتلت عثمان، ولا مالأت في قتله"أي ما عاونت"[1].
2- الاستشهاد على اللغات، كقوله: "وهو البطيخ والطبيخ بكسر أولهما وتشديد ثانيهما: وهما بمعنى واحد، وهما فاكهة معروفة. وروي لنا في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه كان يأكل الطبيخ بالرطب"[2].
3- الاستشهاد على تعميم الدلالة، كقوله: "والجند: هم الأنصار والأعوان. وقيل: هم جمع معد للحرب.... وقيل: كل صنف من الخلق جند. وفي الحديث: "الأرواح جنود مجندة" [3].
4- الاستشهاد على بعض ألفاظ المذكر والمؤنث، كقوله: "والإصبع مؤنثه، ويروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم حفر الخندق: "هل أنت إلا إصبع دميت" [4].
وقوله: "وتقول: امرأة بكر.... ورجل بكر أيضا..... وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام" [5]. [1] ص 495. [2] ص 659. [3] ص 537. [4] ص 640-641. [5] ص 663.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 234