responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 208
نوعين من الضرب شديدا وهينا. ومنه قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} أراد ظنونا مختلفة"[1].
كما ذكر أن المصدر متى كثر استعماله ثني وجمع أيضا، حيث يقول: "ورجل ضيف، وامرأة ضيف، وقوم ضيف كذلك، لا يثنى ولا يجمع، لأنه مصدر وضع موضع ضائف ... وإن شئت ثنيت وجمعت، فقد قالوا: أضياف وضيوف وضيفان ... وإنما ثني هذا وجمع لما كثر استعماله، لأنهم أجروه مجرى الأسماء والصفات، ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث من هذا الباب إلا ما كثر استعماله، فأما ما يقل استعماله فالأصل فيه أن يترك في التثنية والجمع والتأنيث بلفظ واحد، لأنها مجراة مجرى المصادر"[2].
وأشار إلى قاعدة جمع ما جاء على وزن "فعلة" من الأسماء والصفات، كما سبق في حديثنا عن الميزان الصرفي[3].
ونبه على بعض الجموع التي جاءت على غير القياس من غير أن يعلل ذلك، وقد يذكر القياس، كقوله: "وهو الدخان ... وجمعه دواخن على غير القياس، كما قالوا: عثان وعواثن"[4].
وقوله: "وفوهة النهر: مخرج مائه. والجمع أفواه على

[1] ص 559-560.
[2] ص 564-565.
[3] ص 193.
[4] ص 767.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست