اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 141
ثم نبه على الألفاظ التي أجمل الإشارة إليها في صدر الباب عند ورودها في مواضعها من الشرح، ومن ذلك قوله: "وليس الظبي والجرو من هذا الباب، ولا تغلط فيهما العامة، وإنما ذكرهما ثعلب – رحمه الله – لأن جمعهما في القلة والكثرة كجمع الجدي"[1]. وقوله أيضا عند شرح قول ثعلب: "وهو أبين من فلق الصبح، وفرق الصبح" قال: "وليس هذان الفصلان مما تغلط العامة في أولهما"[2].
وقال في أول "باب المضموم أوله": "قال أبو سهل: ذكر أبو العباس ثعلب – رحمه الله – في هذا الباب أحد عشر فصلا خارجة عن ترجمته، والعامة لا تغلط في الحرف الأول منها، لأنها تضم أوائلها كلها، كما تتكلم بها العرب، وإنما تغلط في الحرف الثاني منها ... "[3].
ثم والى التنبيه في ثنايا شرح هذا الباب على الألفاظ الخارجة عن ترجمته، كقوله في "رجل لعنة، وضحكة، وهزأة، وسخرة، وخدعة" قال: "والعامة لا تخالف العرب في أوائل هذه الفصول، فليس لإثباتها في هذا الباب معنى"[4].
وقد ينبه على بعض الألفاظ الواردة في غير أبوابها عرضا في أثناء الشرح دون أن يجمل الإشارة إليها – على خلاف عادته – في صدر [1] ص 589. [2] ص 594. [3] ص 694. [4] ص 694، 710، 712، 713.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 141