اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 135
التي وسم بها تلك الأبواب.
2- طريقته في الشرح أن يمزج كلامه بكلام ثعلب، أو يذكر عبارة الفصيح مسبوقة بإحدى العبارات التالية: "وأما قوله، وقوله، وقول ثعلب، قال أبو العباس، وقال أبو العباس ثعلب"[1]. أو يقدم قطعة من الفصيح قد تطول وقد تقصر، ثم يتبعها بالشرح[2].
3- يشرح ألفاظ الفصيح، فيتناول المعنى اللغوي الدلالي للألفاظ، ويذكر صيغ الأفعال ويوجه تصاريفها، فيذكر غالبا اسم الفاعل والمفعول والمصدر وبعض المشتقات الأخرى، ويذكر جموع الأسماء.
4- يستشهد على ما يشرح بالقرآن الكريم وبعض قراءاته، أو بالحديث الشريف، أو ببليغ كلام العرب شعرا ونثرا.
5- يورد أقوال العلماء في بعض الألفاظ أو المسائل المشروحة، وقد نقل عن الأئمة الثقات، أمثال الخليل، ويونس، وأبي زيد، وسيبويه، والفراء، والأصمعي، وأبي حاتم، والمبرد، وابن الأعرابي، وغيرهم.
6- اعتنى بالمسموع من كلام العرب، وقدمه على القياس عند التعارض.
بذل عناية كبيرة في ضبط الألفاظ، ويمكن حصر أساليب [1] ينظر مثلا: ص 313، 315، 318، 604، 795، 898. [2] ينظر مثلا: ص 606، 612، 930، 935، 938.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل الجزء : 1 صفحة : 135