responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 104
فلذلك كثرت عنه النقول في بطون الكتب النحوية[1].
إذا فما تفسير تلقيبه بالنحوي؟
الإجابة على ذلك تحتمل واحدا من أربعة أمور:
1- أن يكون انتقل إليه اللقب عن طريق والده الذي كان يلقب بالنحوي أيضا[2].
2- أو لعله شارك في تدريس النحو فلقب بذلك.
3- أو بسبب إشتغاله بنسخ الكثير من كتب النحو[3].
أو لعل ذلك من باب التوسع في مدلول هذا اللقب، حيث لم تكن تعني كلمة نحوي قديما ما نعنيه اليوم من تخصيص وحصر لهذا المصطلح، ولم يكن أكثر القدماء يفرقون بين النحوي واللغوي والأديب، وكانت هذه المصطلحات تتداخل في وصف معظم علماء اللغة، لأن الواحد منهم كان – في الغالب – ملما بعلوم العربية كلها، فالقفطي – مثلا – قال عن أبي سهل إنه "كان نحويا "[4]، ثم ذكر في مكان آخر

[1] ينظر مثلا: مغني اللبيب 362، 363، 662، وارتشاف الضرب 2/467، 480، 654، والجنى الداني 224، ومصابيح المغاني 183، 314، 421، 456.
[2] إنباه الرواة 2/311.
[3] المصدر السابق 3/195.
[4] إنباه الرواة 3/195.
اسم الکتاب : إسفار الفصيح المؤلف : الهروي، أبو سهل    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست