اسم الکتاب : نوادر أبي مسحل المؤلف : أبو مسحل الأعرابي الجزء : 1 صفحة : 55
ويقال: مر علينا ثلاث آخرهن يوم السبت، وآخرتهن ليلة السبت، وأخراهن.
ويقال: ما ورد علي بمنطق، ولا بجواب، ولا بكلمة. في معنى ما ورد علي منطقاً ولا جواباً ولا كلمةً، فقحم الباء.
ويقل: نعم، فارتفغ واليوم ظلم. يريد اشرب الرغوة. ويقال: رتغ الرجل، يرتغ رتغاً ورتوغاً.
ويقال: اللهم اغفر لنا أفضل ما نحن سائلوك، وأعطنا أفضل مل نحن سائلوك، وأعطنا أفل ما أنت معطينا.
ويقال: أصبنا متاعاً سرقة إنسان من بني فلان.
وقال إعرابي: لعليه لعنة الله، لقد فعلت كذا وكذا.
وقال: إن هذا ليا خلافاه، وليا عجباه.
وقال: هذا مالا ترده، ولا تنظر إليه، وهذا مالا تعرض عرضه.
وقال: هات كل محوصة أنت حائصها، وكل محتالة أنت محتالها.
وقال: كنت عنده مذ سبع سواء، يريد سبعاً تامة كوامل.
ويقال: ما أغيظهم علي! وإلي، بمعنى.
وقال: ما أسوأ ما صنعت! وأبأس ما صنعت! فقال أنت أسوؤهم، وأبأسهم صنيعاً! وقال: نعم ما صنعت! فقال: أنت أنعم صنيعاً مني.
وقال: هم في السعدان يتسعدون، إذا رعوا إبلهم فيه. ويقال في الصيد: أحولنيه، وأحوشنيه، وأحلنيه، وأحشنيه. بمعنى حشه علي، وأحشه.
وقال: حاولتك البصر منذ أيام. معناه أردت أن أبصرك، فلم أبصرك.
وقال: هل أنت وتحمد، وتوجر: تذهب معنا.
ويقال: أحسنت بفلان. يريد أحسنت إليه.
وقال: إذا فعلت ذاك أقربت، وأحببت. معناه صرت حبيباً قريباً.
وقال: رب ذاك هذي يهذيه، من الهذيان، وهذاء يهذيه، وهذيان. كل ذا يقال.
وقال لبئس ما أنك تقول! يعني لبئس ما تقول. وقال: اللهم عنا لك أنف، وعنا لك وجهي. ورغم لك أنفي، وهو من الخضوع. رغم من التراب، رغم يرغم.
ويقال: نجه علينا ناجه من الناس.
ويقال: هي لك بردة نفسها، وهي لك بردة نفسها لك، أي هي لك بنفسها.
وقال: من أين لك هيه؟ ومن أي ناحية لك هيه؟ ويقال: مضيت فرط ساعة، ولم أومن من أن تسألني. قال: ما فرط ساعة؟ قال: كمد أخذت، فاعلم ذاك.
وقال: يا أهل الله، ما سمعت كالليلة قط، ولا سيما جاء به فلان. أهل الله: هم المسلمون. يعني ولا مثل ما جاء به فلان.
وقالوا: وصاتكم بصاغيتنا خيرا. معناه نوصيكم وصاتكم، فنصب على المصدر. والصاغية: العيال.
وقال: بئس ما طيروا بأنفسهم، وتطيروا، بمعنى واحد. وقال: طرح به من يده، يعني الشيء، بمنزلة قوله: طرحه من يده. يقال: طرحت بالحجر، وطرحت الحجر. وقال: ما طوالك، يا دهر، إلا كلا ولا، وكما ولا، وكذا ولا. يعني في السرعة.
وقال: شققت الثوب من قبل أخر. ومن قبل دبر. يعني من آخره، ومن دبره.
وقال: حين اتزيت بمكان كذا وكذا رأيت أخاك، وحين آزيت، وحين حاذيت.
ويقال: لا تعسر أخاك، إذا لزمه بدين. وقد عسره يعسره عسراً وعسوراً.
وعسرت الحاجة، وعسرت تعسر.
وعسرت الناقة تعسر.
ويقال: ما فعل صاحبك الذي أمس عندنا؟ ويقال: ما سمعت مقالته التي آنفاً، والتي قبيل، بذلك المعنى.
ويقال: ما رأيت أحداً أحمق من اليوم! ولا ثوباً أدق من اليوم! وهو مثل ما رأيت كاليوم رجلاً! ومعناه ما رأيت أحمق من رجل رأيته اليوم، ولا ثوباً أدق من ثوب رأيته اليوم.
ويقال: جئت حاق يوم كذا. ومنزله على حاق باب المدينة.
وقال: إنه لحق ظريف، وجد ظريف، وإنه لعين الظريف، وكل الظريف، ونفس الظريف، على المدح.
هذا آخر ما جمعناه من نوادر أبي مسحل واسمه عبد الوهاب. وقرئت على أبي العباس ثغلب.
والحمد لله وحده، وسلام على عباده الذين اصطفى.
وحسبنا الله، ونعم الوكيل.
وقع الفراغ منه في يوم الاثنين الثالث عشر من شهر ربيع الأول سنة (تمز) ماه تير وروز ماه والحمد لله وحده.
اسم الکتاب : نوادر أبي مسحل المؤلف : أبو مسحل الأعرابي الجزء : 1 صفحة : 55