اسم الکتاب : نوادر أبي مسحل المؤلف : أبو مسحل الأعرابي الجزء : 1 صفحة : 51
ويقال: ردم العير يردم، إذا ضرط.
ويقال: انتقينا طيبة الطعام، وخِيرتَهُ ووخِيَرَتَهُ.
ويقال: لقيت فلاناً الندرى، وفي الندرى، ولقيته ندرى، يعني الندرة، وفي الندرة. ولقيته الفينة بعد الفينة، وذلك إذا لقيته بعد أيام مضين.
وقال أبو مرة الكلابي وأبو خيرة العدوي: قد غمي على الرجل، فهو مغمي عليه. وقل غيرهما: أغمي عليه، فهو مغمي عليه.
ويقال: أفرست الأسد حماراً، إذا جعلته بين يديه ليفرسه.
ويقال: رأيت فلاناً يتتبع أرادئ التمر، يعني أردأه. فإن تركت الهمز قلت: أردي التمر.
وحكى الكسائي ع رجل من عبس: مفزل: بفتح الميم والزاي. والوجه مغزل ومغزل.
ويقال: لو كانت العنز غزيرة لحفرها ذاك، يحفرها حفراً، إذا هزلها وجهدها.
قال: والعرن داء تحتك منه الإبل. يقال: عرن البعير، يعرن عرنا. وأما القرع فحكة تأخذ الفصال خاصة.
ويقال للرجل عند قهر صاحبه له: أكدت أظفارك كدية، وهي الصفاة الغليظة، أي صادفت أظفارك كدية لم تعمل فيها.
وتقول: أر نارك، تأرية، إّذا أمره أن يعظمها. وذك نارك، تذكية، مثلها. وأرث نارك، تأرثة. فالذكية ما ألقيت على النار من بعر أو حطب لتهيجها به. ونم نارك، تنمية، مثلها.
وكب نارك، تكبية، وذلك إذا ألقي عليها الرماد. ومسك نارك، مثلها.
ويقال: أرجت بين القوم، وحرشت، وأرشت، بعنى أفسدت.
ويقال: فلان يمشي الخيزلى، والخوزلى، والخيزرى والخوزرى، بالراء واللام. وهي مشية فيها بعض الظلع.
ويقال: عشية وعشيا، وغدية وغدايا.
ويقال: إن فلاناً ليقهل فلاناً، وقد قهله يقهله، إذا ذمه، وأثنى عليه القبيح.
ويقال: قد يصص الجرو، وجصص، وفقح، إذا فتح عينيه وهو صغير. وهو التيصيص، والتجصيص، والتفقيح.
ويقال: قد زاه فلان الأربعين، إذا داناها وقرب منها.
ويقال: هذا لحم أنيض، إذا لم ينضج، بمنزلة النيء. وقد آنضت لحمك، فهو مؤنض، إذا لم تنضجه.
ويقال: تركنا الأرض محوة، إذا جادها المطر كلها، وكانت لها غدران أو لم تكن.
ومحوة أيضاً: الدبور من الرياح التي تجفل السحاب، فتذهب به.
ويقال: قد أحمقت بالرجل، إذا ذكرته بحمق. وأظرفت به، إذا ذكرته بظرف. وما أشبه هذا.
ويقال: خنث الرجل سقاءه، يخنثه خنثاً وخنوثاً، إذا أخرج أدمته، وهي الداخلة. والبشرة ما يلي الشعر.
ويقال: قبعت السقاء، إذا تنيت فمه، فجعلت بشرته داخلة تعطفها على أدمته، ثم صببت فيه اللبن قرواً واحداً.
ويقال: دخلت في غيثرة الناس، إذا كانوا مختلطين، فدخلت بينهم. وزعموا أن امرأة أمرت زوجها بالسمسرة. فقال لها: ألا إن نساء أصحابي خير لهم منك لي. فقالت: وكيف ذاك؟ قال: إنهن ينتبذن لأزواجهن، فتسقي المرأة زوجها شربة. قالت: فأنا أنتبذ لك فنبذت له جرة من نبيذ.
فلما كانت سحراً أيقظته، وقد كتت الجرة تكت كتيتاً، وكذلك القدر، إذا غلت غلياناً شديداً عند طلوع الزهرة. فسقته قدحاً روياً فلما غدا إلى السوق أقام ما أقام. ثم جاء وإذا هو قد وضع عشرة دراهم. فقال:
قدْ أمرتني زوجتي بالسمسرهْ
وصبحتني لطلوعِ الزهرهْ
عسينِ من جرتها المخمرهْ
فكانَ ما أصبتُ وسطَ الغيرهْ
وفي الزحامِ أنْ وضعتُ عشرهً
ويقال: ما بفلان حويل، ولا زويل، ولا نويص، ولا مفيص، أي ما به حركة، إذا ضعف من مرض أو هزال أو أمر قد جهده.
ويقال: زبق الرجل إبطه، يزبقه زبقاً، ويزبقه. ومرقه يمرقه كذلك. وهو النتف.
ويقال: قرأت بأم الكتاب في كل قومة من الصلاة، يريد في كل قيام من الصلاة.
ويقال: إذا طلعت الجوزاء انتصب العود في الحرباء. يريدون انتصب الحرباء في العود. هكذا يتكلمون بهذا.
ويقال: اعتاطت عيرك عامين لا توالد، اعتياطاً، إذا حالت عامين فلم تحمل.
ويقال: تركوا عناقك لا يمرثونها. والتمريث: أن يمسحها القوم بأيديهم.
ويقال: قد استلبأت السخلة، إذا وضعت اللبأ، يا هذا. وقال: لم أعرنه، ولم أضربه.
وقال القشيريون: جئت فلاناً لدى غدوة مع الناس، إذا جاءوا فلالاً أو متفرقين. وأتاه سرعان الناس، يريد أوائلهم.
ويقال: إذا سرك أن تكذب فأبعد شاهدك.
قال الكسائي: سمعت أعرابياً من أهل العالية يقول: هو لكه، وعليكه، يريد لك وعليك.
اسم الکتاب : نوادر أبي مسحل المؤلف : أبو مسحل الأعرابي الجزء : 1 صفحة : 51