responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر أبي مسحل المؤلف : أبو مسحل الأعرابي    الجزء : 1  صفحة : 24
ويقال: أرض مقبلة مدبرة, محاثة مباثة, واحد. محاثة: مدوسة, ومباثة مثله, من قولهم: تركهم حوثا بوثا. وهو شبيه بالحرث, أي يحرثونها بالأرجل, أي يقبل الناس فيها ويدبرون.
ويقال: قرحتك بالحق, أي واجهتك به.
ويقال: عينا ما أرين بك, وعينا ما أرينك, وذلك يقال للرسول إذا بعث في حاجة: عجل الكرة.
ويقال: اليوم قلد حماك, أي نوبتها.
ويقال: بدغ, وبطغ, إذا لصق في القذر.
ويقال: الوارش, والواغل, والزلال, وذلك من أسماء الطفيلي.
ويقال: أحبى الضلوع, وأحنى. ويقال: ناقة حبواء, وناقة حنواء, إذا كانت مقوسة الضلوع, متقاربة بعضها من بعض.
ويقال في مثل: ما شيء إذا لم تبين. معناه ليس كلامك بشيء إذا لم يفهم.
ويقال: أخوه مساجره, وسجيره, معناه مصادقه, وصديقه, وهو المبالغ في الصداقة. والجمع سجراء.
ويقال: استخرت الرجل, بمعنى استعطفته. قال الشاعر:
لعلك إما أم عمرو تبدلت ... سواك خليلا شاتمي تستخيرها
يعني تستعطفها.
ويقال: استخار الخشف أمه, واستبغمها, واستبغمته. وذلك إذا بغمت إليه, وبغم إليها. والاستخارة في البقر والجآذر. ثم يستعار في الظبية وولدها. وذلك أن ذوات الظلف جنس واحد.
ويقال: استخرت الله, معناه سألته أن يخير لي, وأصله من الخير والخيار.
ويقال: استخرت الرجل: استضعفته, وهو من الخور, واستخوره لغة. وذلك أنه يقال: قد خور الرجل خورا, وقصف قصفا, وقد خار يخور خورا, بمعنى واحد.
ويقال: جذع متماحل, وهو البعيد الطويل.
ويسمون مذابح منى الغباغب, واحدها غبغب. وقال الشاعر:
أفي كل يوم غير من أقواله ... أريق على أضحى من الله غبغبا
فلا فاجرا حللت رحلي برحله ... ولا مأثما إن كان لله أثغبا
ويقال: قد ثغب الرجل, إذا أثم, ثغبا شديدا.
ويقال: خيال, وخيالة, ورأيت خيالة فلان, فيمن أنث الخيال. حكاه الكسائي وأبو عبيدة عن العرب. وأنشدنا أبو عبيدة لحاجز الأزدي, جاهلي:
ألا طرقت خيالة أم كرز ... وأصحابي بعيهم من تباله
فبات الدمع يخضلني كأني ... تقيت بريطتي غربي محاله
ويقال: ثمغت لحيته بالحناء, وثمأت, بمعنى خضبت. وثمأت أنفه, بمعنى كسرته, وثمغت أيضا كسرت.
ويقال: أسبغ فلان في عرسه, وسبع. إذا أطعم الناس يوم أسبوعه.
ويقال: حمل عليه بالسيف فكلل, إذا صدق الحملة, وهلل, إذا كذب الحملة.
ويقال: ظهرت على القرآن, وأظهرته, وأظهرت عليه, أي قرأته عن ظهر قلبي, ومن ظهر قلبي.
ويقال: لا تخلج الفصيل عن أمه, فإن الذئب عالم بمكان الفصيل اليتيم. ومعناه لا تقطع الفصيل عن أمه.
ويقال: خلجت العين, تخلج خلوجا وخلجانا.
وقال: الأدواء تخز, أي تقتل. قال الراجز:
ووخز أوباء هي الحتوف
ويقال: احتمله علي الغضب, واستقله.
ويقال: رجل عوق, للذي يهم بالأمر, ثم يمتنع منه.
ويقال: رجل كندير بين الكنديرة, للغليظ الخلق القصير.
ويقال في ثلاثة من المصادر: ذهب ذهابا وذهوبا, وكسد كسدا وكسودا, وفسد فسادا وفسودا. وأنشد:
كسدن من الفقر في قومهن ... فقد زادهن سوادي كسودا
يعني بناته.
ويقال: الأرض اليوم ودفة, من الخصب, إذا كانت زهرتها تبرق من الري.
ويقال: متوت الأديم, والثوب والنطع وما كان شبهه, إذا مددته من تقبض, فأنا أمتوه متوا. وكذلك مأيت مثل مددت ووسعت. وقال:
دلو تمأى دبغت بالحلب
مثل تمعى, وتمتى غير مهموز.
ويقال: رتوت الشيء: شددته, ورتوته: أرخيته, وهي من الأضداد. ومنه قول لبيد:
فخمة ذفراء ترتى بالعرى ... قردمانيا, وتركا كالبصل
وقال ابن حلزة:
.......................ماتر ... توه للدهر مؤيد صماء
أي ما تكسره.
ويقال: بعير قرعوس, وإبل قراعيس, وهي التي لها سنامان.
ويقال: إني لأجد نصوا شديدا في بطني, وهو مثل المغس, والمغس. ويقال: قد مغس بطنه, ومغس.
ويقال: قد بذحت في جلد الشاة بذحا, إذا قطعت في الجلد, ولم ينفذ القطع. ويقال: شاة مذبوحة, إذا كانت كذلك.
ويقال: ذهب إليه وهمي, ووغمي, بمعنى واحد.
ويقال: سدح عندي فلان, وردح, معناه أقام فيما شاء من الخير والرفاغية, سدحا, وردحا, وردوحا, وسدوحا.
ويقال: مررت بغرائر مسدوحة: مطرحة.
ويقال: سدحه: صرعه أيضا.

اسم الکتاب : نوادر أبي مسحل المؤلف : أبو مسحل الأعرابي    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست