responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 86
فقال: حبست رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء.
فقالت عائشة: فعاتبنى أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول.. وجعل يطعننى [1] بيده فى خاصرتى فلا يمنعنى من التحرك إلا مكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على فخذى، فقام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين أصبح على غير ماء، فأنزل الله اية التيمم، فتيمموا فقال أسيد بن الحضير: ما هى بأول بركتكم يا ال أبى بكر. قالت: فبعثنا البعير الذى كنت عليه فأصبنا العقد تحته» [2] .
[91] عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا خرج أقرع بين نسائه، فطارت القرعة على عائشة وحفصة فخرجتا معه جميعا، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا كان اللّيل سار مع عائشة يتحدث معها، فقالت حفصة لعائشة: ألا تركبين الليلة بعيرى وأركب بعيرك، فتنظرين وأنظر؟
قالت: بلى، فركبت عائشة على بعير حفصة وركبت حفصة على بعير عائشة، فجاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم ثم سار معها حتى نزلوا فافتقدته عائشة فغارت، فلما نزلوا. جعلت تجعل رجلها بين الإذخر وتقول: يا رب سلط علىّ عقربا أو حية تلدغنى، رسولك لا أستطيع أن أقول له شيئا» [3] .
[92] عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لامرأة من الأنصار [سماها ابن عباس] «ما منعك أن تحجى معنا؟ قالت: لم يكن لنا إلا

[1] يطعننى: أى يضربنى.
[2] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب التيمم (92، 1) ، وفى أبواب فضائل أصحاب النبى صلّى الله عليه وسلّم باب مناقب المهاجرين (5/ 9) ، وفى كتاب التفسير- باب تفسير سورة المائدة (6/ 63- 64) ، ومسلم فى كتاب الحج- باب تقليد الهدى وإشعاره عند الإحرام (4/ 57- 58) .
[3] حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب فضائل الصحابة- باب فضل عائشة رضى الله عنها (7/ 138) . فى الحديث ما يدل على صحة الإقراع فى القسم بين الزوجات، وفى الأموال، وفى العتق ونحو ذلك.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست