اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 78
يعودنى ليس براكب بغلا ولا برذونا» [1] .
[77] عن عائشة: «أنّ جبريل- عليه السّلام- أتى النّبىّ- صلّى الله عليه وسلّم على برذون وعليه عمامة طرفها بين كتفيه، فسألت النّبىّ صلّى الله عليه وسلّم فقال:
رأيته؟ ذاك جبريل عليه السّلام» [2] .
[78] عن عبد الله بن بريدة قال: شكّ عبيد الله بن زيادة فى الحوض فقال له أبو سبرة- رجل من صحابة عبيد الله بن زياد- فإن أباك حين انطلق وافدا إلى معاوية انطلقت معه فلقيت عبد الله بن عمرو فحدثنى من فيه إلى فىّ حديثا سمعه من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأملاه علىّ وكتبته قال: فإنى أقسمت عليك لما أعرقت هذا البرذون حتى تأتينى بالكتاب قال: فركبت البرذون فركضته حتى عرق فأتيته بالكتاب، فإذا فيه: حدثنى عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:
«إن الله يبغض الفحش والتفحّش، والذى نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يخون الأمين ويؤتمن الخائن حتى يظهر الفحش والتفحّش وقطيعة الأرحام وسوء الجوار، والذى نفس محمد بيده إنّ مثل المؤمن لكمثل القطعة من الذهب نفخ عليها صاحبها فلم تغير ولم تنقص، والذى نفس محمد بيده إن مثل المؤمن لكمثل النحلة أكلت طيّبا ووضعت طيّبا ووقعت فلم تكسر، ولم تفسد، قال: وقال: ألا إن لى حوضا ما بين ناحيتيه كما بين أيلة إلى مكّة أو قال: صنعاء إلى المدينة [1] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب المرضى- باب عيادة المريض راكبا، وماشيا، وردفا على حمار (10/ 127) ، وأحمد فى مسنده (3/ 373) . [2] حديث ضعيف.. رواه أحمد فى مسنده (6/ 148، 152) . وفى إسناده عبد الله بن عمر العمرى، وهو ضعيف كما فى التقريب: 1/ 435. وقال الدميرى: مذكور فى اخر الجزء الخامس من الغيلانيات، وفى المستدرك فى كتاب اللباس.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 78