responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 67
[2]- البدنة
جمعها بدن (بضم الدال وإسكانها) وبالإسكان جاء القران. وممن ذكر الضمّ الجوهرى رحمه الله.
والبدن: ما أشعر من ناقة أو بقرة. سميت بذلك لأنها تبدن: أى تسمّن.
وقال النووى: هى البعير ذكرا كان أو أنثى.
وشرطها: أن تكون فى سن الأضحية عند الفقهاء، وعند اللغويين أو أكثرهم. تطلق على الإبل والبقر.
وقال الأزهرى: تكون فى الإبل والبقر والغنم. سميت بذلك لعظم أبدانها.

ما جاء بشأنها فى الحديث النبوى الشريف
[64] روى مسلم عن أبى هريرة- رضى الله عنه- أن النبى صلّى الله عليه وسلّم قال: «من اغتسل يوم الجمعة ثمّ راح فى الساعة الأولى، فكأنّما قرّب بدنة، ومن راح فى الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح فى الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح فى الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح فى الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة» [1] .
وفى مسند الإمام أحمد رضى الله عنه: «فى الساعة الرابعة دجاجة، وفى الخامسة بيضة» [2] .
[65] وروى مسلم عن موسى بن سلمة الهذلىّ قال: انطلقت أنا وسنان بن سلمة معتمرين قال: وانطلق سنان ومعه بدنة يسوقها فأزحفت [3] عليه بالطريق، فيعى بشأنها إن هى أبدعت (أى كلت) كيف يأتى بها

[1] حديث صحيح. أخرجه مسلم فى صحيحه، كتاب الجمعة، حديث (850) .
[2] حديث صحيح. أخرجه أحمد فى المسند (2/ 460) .
[3] أزحف: وقف من الكلال والإعياء.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست