اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 55
ما تقول؟ قال: قد جئ بها إلى رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- وأنا جالس فلم يأكلها ولم ينه عن أكلها، وزعم أنّها تحيض» [1] .
[51] عن أبى الزبير: «أن عمر بن الخطاب قضى فى الضّبع بكبش، وفى الغزال بعنز، وفى الأرنب بعناق [2] ، وفى اليربوع [3] بجفرة [4] » [5] .
وذلك فى فدية ما أصيب من الطير والوحش.
[52] وفى حديث أم زرع الذى رواه الشيخان: « ... قالت الثامنة:
زوجى، الريح ريح زرنب [6] ، والمسّ مسّ أرنب [7] ... » [8] الحديث.
[53] وجاء فى حديث ابن حوالة عند أحمد « ... كيف تفعل فى فتنة تخرج فى أطراف الأرض كأنها صياحى بقر؟» قلت: لا أدرى ما خار الله لى ورسوله.
قال: «وكيف تفعل فى أخرى تخرج بعدها كأن الأولى فيها انتفاجة [9] أرنب؟» . [1] حديث ضعيف ... رواه أبو داود فى كتاب الأطعمة- باب فى أكل الأرنب، حديث (3792) ، وقال المنذرى: قال عثمان بن سعيد: سألت يحيى بن معين عن خالد بن الحويرث فقال: لا أعرفه، وقال الحافظ أبو أحمد بن عدى: وخالد هذا كما قال ابن معين لا يعرف وأنا لا أعرفه أيضا. انظر عون المعبود (10/ 265) . [2] العناق: إناث الإبل قبل كمال الحول. [3] اليربوع: حيوان شبيه بالفأر ولكن ذنبه وأذنيه أطول. [4] الجفرة: الجفر من أولاد المعز ما بلغ أربعة أشهر. [5] رواه مالك فى كتاب الحج- باب فدية ما أصيب من الطير والوحش حديث (230) . [6] الزرنب: نوع من الطيب معروف، أرادت الثناء على زوجها، فريحه دائما طيب، وخلقه لين وعشرته حسنه. [7] والمسّ مس أرنب: تعبير صريح فى لين الجانب وكرم الخلق. [8] رواه البخارى فى صحيحه كتاب النكاح، ومسلم فى فضائل الصحابة، حديث رقم 92. [9] استنفج الأرنب: استخرجه من مجثمه.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 55