اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 42
وسلّم- «قضى فى الدّية على أهل الإبل مائة من الإبل، وعلى أهل البقر مائتى بقرة، وعلى أهل الشّاء ألفى شاة، وعلى الحلل مائتى حلّة، وعلى أهل القمح شيئا لم يحفظه محمّد» [1] .
[40] عن أبى ذر قال: سمعت رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- يقول: «فى الإبل صدقتها، وفى الغنم صدقتها، وفى البقر صدقتها، وفى البرّ صدقته» [2] .
[41] عن أبى مسعود الأنصارى قال: بعثنى النبى- صلّى الله عليه وسلّم- ساعيا ثم قال: «انطلق يا أبا مسعود، ولا ألفينّك يوم القيامة يجىء على ظهرك بعير من إبل الصّدقة له رغاء قد غللته» قال: إذا لا أنطلق. قال: «إذا لا أكرهك» [3] .
[42] عن عبد الله بن أبى بكرة قال: حدثنى أبى فى هذا المسجد، يعنى مسجد البصرة، قال: قال رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-:
«لتنزلن طائفة من أمتى أرضا يقال لها البصرة، يكثر بها عددهم، ويكثر بها نخلهم، ثم يجىء بنو قنطوراء، عراض الوجوه صغار العيون، حتى ينزلوا على جسر لهم يقال له دجلة، فيتفرق المسلمون ثلاث فرق؛ فأما فرقة فيأخذون بأذناب الإبل، وتلحق بالبادية [1] حديث ضعيف.. رواه أحمد فى المسند (5/ 179) ، والحاكم فى المستدرك (1/ 388) بسند فيه موسى بن عبيد وهو ضعيف، وتابعه ابن جريج إلا أنه مدلس وقد عنعنه. وانظر ضعيف الجامع: (3996) . استدل بالحديث من قال: إن الدية من الإبل مائة، ومن البقر مائتان، ومن الشاة ألفان، ومن الحلل مائتان كل حلة إزار ورداء وقميص وسراويل. وفيه رد على من قال: إن الأصل فى الدية الإبل وبقية الأصناف مصالحة لا تقدير شرعى. انظر عون المعبود (7/ 286) . [2] رواه أبو داود فى كتاب الديات- باب الدية كم هى، حديث (4541) بسند ضعيف. [3] رواه أبو داود فى سننه، كتاب الخراج والإمارة، باب: فى غلول الصدقة.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 42