responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 404
(د) ما ورد فى السنة النبوية الشريفة عن النسر:
[655] عن عكرمة بن عباس أن النبى صلّى الله عليه وسلم صدق أمية فى شىء من شعره فقال:
رجل وثور تحت رجل يمينه ... والنسر لاخرى وليث مرصد
فقال النبى صلّى الله عليه وسلم: «صدق» . وقال:
والشمس تطلع كل اخر ليلة ... حمراء يصبح لونها يتورّد
نأتى فما تطلع لنا فى رسلها ... إلا معذبة وإلا تجلد
فقال النبى صلّى الله عليه وسلم: «صدق» [1] .
[656] سأل رجل رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: كيف كان أول شأنك يا رسول الله؟
قال: «كانت حاضنتى من بنى سعد بن بكر، فانطلقت أنا وابن لها فى بهم لنا ولم نأخذ معنا زادا، فقلت: يا أخى، اذهب فائتنا بزاد من عند أمّنا، فانطلق أخى ومكثت عند البهم، فأقبل طائران (طيران) أبيضان كأنهما نسران، فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟.
قال: نعم.. فأقبلا يبتدرانى، فأخذانى فبطحانى إلى القفا، فشقا بطنى، ثم استخرجا قلبى، فشقاه، فأخرجا منه علقتين سوداوين.
فقال: أحدهما لصاحبه: ائتنى بماء ثلج، فغسلا به جوفى. ثم قال:
ائتنى بماء برد، فغسلا به قلبى. ثم قال: ائتنى بالسّكينة، فذراها فى قلبى. ثم قال أحدهما لصاحبه: حصه، فحاصه وختم عليه بخاتم النبوة. فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقى أشفق أن يخر علىّ بعضهم، فقال: لو أن أمته وزنت به لمال بهم، ثم انطلقا وتركانى. قال رسول

[1] رواه أحمد فى مسنده 1/ 256.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست