responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 390
علىّ ردائى أتخافون ألاأقسم بينكم ما أفاء الله عليكم؟ والّذى نفسى بيده، لو أفاء الله عليكم مثل سمر تهامة [1] نعما، لقسمته بينكم. ثمّ لا تجدونى بخيلا، ولا جبانا، ولا كذّابا» فلمّا نزل رسول الله صلّى الله عليه وسلم قام فى النّاس، فقال: «أدّوا الخياط والمخيط، فإنّ الغلول عار، ونار، وشنار [2] على أهله يوم القيامة» قال، ثمّ تناول من الأرض وبرة من بعير، أو شيئا، ثمّ قال: «والّذى نفسى بيده، مالى ممّا أفاء الله عليكم. ولا مثل هذه إلّا الخمس، والخمس مردود عليكم» [3] .
[639] عن معاذ بن جبل رضى الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم خرج بالناس قبل غزوة تبوك، فلما أن أصبح صلى بالناس صلاة الصبح، ثم إن الناس ركبوا، فلما أن طلعت الشمس نعس الناس على أثر الدلجة، ولزم معاذ رسول الله صلّى الله عليه وسلم يتلو أثره، والناس تفرقت بهم ركابهم على جواد الطريق تأكل وتسير، فبينما معاذ على إثر رسول الله صلّى الله عليه وسلم وناقته تأكل مرة وتسير أخرى، عثرت ناقة معاذ، فكبحها بالزمام فهبّت حتى نفرت منها ناقة رسول الله صلّى الله عليه وسلم ... الحديث [4] .
[640] عن أسامة بن زيد قال: كنت رديف رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعرفات، فرفع يديه يدعو، فمالت به ناقته، فسقط خطامها. قال:
فتناول الخطام بإحدى يديه وهو رافع يده الاخرى [5] .
[641] عن أسماء بنت يزيد قالت: نزلت سورة المائدة على النبى

[1] السمر: جمع سمرة وهى شجرة طويلة، متفرقة الرأس، قليلة الظل، صغيرة الورق والشوك، صلبة الخشب.
[2] الشنار: أقبح العيب والعار.
[3] رواه مالك فى الموطأ، كتاب الجهاد، حديث رقم 22.
[4] رواه أحمد فى مسنده 5/ 245.
[5] رواه أحمد فى مسنده 5/ 209.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 390
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست