اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 382
من بنى تميم فقال: «اقبلوا البشرى يا بنى تميم» ، قالوا: بشرتنا فأعطنا، فدخل ناس من أهل اليمن فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم، قالوا: جئناك لنتفقه فى الدين، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان، قال: «كان الله ولم يكن شىء قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السموات والأرض، وكتب فى الذكر كل شىء» ثم أتانى رجل فقال: يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت، فانطلقت أطلبها فإذا السّراب ينقطع دونها!، وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم» [1] .
[615] عن عبد الله بن زمعة قال: سمعت النبى صلّى الله عليه وسلم ذكر الذى عقر الناقة قال: «انتداب لها رجل ذو عزّ ومنعة فى قوة كأبى زمعة» [2] .
[616] عن ابن عمر- رضى الله عنهما- عن النبى صلّى الله عليه وسلم «أنّه كان إذا أدخل رجله فى الغرز [3] واستوت به ناقته قائمة أهلّ من عند مسجد ذى الحليفة» [4] .
[617] عن عائشة- رضى الله عنها- قالت: «لقلّ يوم [5] كان يأتى على النبى صلّى الله عليه وسلم إلّا يأتى فيه بيت أبى بكر أحد طرفى النهار، فلما أذن له فى الخروج إلى المدينة لم يراعنا إلّا وقد أتانا ظهرا، فخبّر به أبو بكر [1] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب بدء الخلق (4/ 128) ، وفى كتاب التوحيد- باب وكان عرشه على الماء (9/ 152) . [2] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الأنبياء- باب قول الله تعالى: وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً (4/ 180- 181) ، وكتاب التفسير- باب سورة الشمس وضحاها (6/ 210) . [3] الغرز: هو ركاب للبعير يصنع من الجلد، وهو يشبه ركاب الفرس المصنوع من الحديد ليستوى عليه الفارس راكبا. [4] حديث صحيح.. رواه البخارى- باب الرّكاب والغرز للدابة (4/ 37) ، ومسلم فى كتاب الحج- باب التلبية وصفتها ووقتها (4/ 8) . [5] لقل يوم: أى لم يكد يمر يوم إلا يأتينا رسول الله صلّى الله عليه وسلم أحد طرفى النهار.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 382