responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 373
بيتا فيه كلب ولا صورة. قال فأصبح رسول الله صلّى الله عليه وسلم من ذلك اليوم فأمر بقتل الكلاب» [1] .
[595] عن ابن عبّاس «أنّ امرأة جاءت بولدها إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إنّ به لمما [2] ، وإنّه يأخذه عند طعامنا فيفسد علينا طعامنا، قال: فمسح رسول الله صلّى الله عليه وسلم صدره ودعا له فتعّ تعّة [3] فخرج من فيه مثل الجرو الأسود فشفى» [4] .
[596] عن أبى رافع أن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: «يا أبا رافع، اقتل كل كلب بالمدينة» قال: فوجدت نسوة من الأنصار بالصورين من البقيع لهن كلب، فقلت: يا أبا رافع، إن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قد أغزى رجالنا، وإن هذا الكلب يمنعنا بعد الله، والله ما يستطيع أحد أن يأتينا حتى تقوم امرأة منا فتحول بينه وبينه، فاذكره للنبى صلّى الله عليه وسلم. فذكره أبو رافع للنبى صلّى الله عليه وسلم فقال: «يا أبا رافع، اقتله فإنما يمنعهن الله» [5] .
[597] روى الحاكم عن جابر أن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: «إذا سمعتم نباح الكلب، ونهيق الحمار بالليل، فتعوّذوا بالله من الشيطان الرجيم، فإنها ترى ما لا ترون، وأقلوا الخروج إذا هدأت الرّجل فإن الله تعالى يبيت فى الليل من خلقه ما شاء» [6] .

[1] حديث صحيح.. رواه مسلم فى صحيحه، كتاب اللباس- باب تحريم تصوير صورة الحيوان (6/ 156) ، والنسائى فى سننه- كتاب الصيد- باب امتناع الملائكة من دخول بيت فيه كلب (7/ 187) ، والطحاوى فى شرح معانى الاثار (4/ 283) ، وأبو يعلى فى مسنده (7093) 13/ 8.
[2] اللمم: طرف من الجنون يلم بالإنسان، أى ينزل به ويعتريه.
[3] أى تحرك حركة عنيفة.
[4] حديث صحيح.. رواه أحمد فى المسند (1/ 239) ، والبيهقى فى دلائل النبوة (6/ 187) ، وقال الهيثمى فى مجمع الزوائد (4/ 188- 189) : «رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح» اهـ.
[5] رواه أحمد فى مسنده 6/ 9.
[6] حديث صحيح.. وله شاهد من حديث أبى هريرة عند البخارى (6/ 350) . ومسلم فى «الذكر» برقم (82) .
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست