responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 371
«من اقتنى كلبا إلا كلب ماشية [1] ، أو ضار [2] ، نقص من عمله كلّ يوم قيراطان» [3] .
[589] وعن سفيان بن أبى زهير أنّه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «من اقتنى كلبا لا يغنى عنه زرعا ولا ضرعا نقص من عمله كلّ يوم قيراط» [4] .
[590] وعن ابن عمر رضى الله عنهما أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «أمر بقتل الكلاب إلّا كلب صيد أو كلب ماشية» [5] .
[591] عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النّبىّ صلّى الله عليه وسلم قال: «من اقتنى كلبا ليس بكلب ماشية أو ضارية نقص كلّ يوم من عمله قيراطان» وفى رواية عنه أيضا يقول: سمعت النّبىّ صلّى الله عليه وسلم يقول: «من اقتنى كلبا إلّا كلبا ضاريا أو كلب ماشية فإنّه ينقص من أجره كلّ يوم قيراطان» وفى رواية عنه أيضا قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «من اقتنى كلبا إلّا كلب ماشية أو ضارية نقص من عمله كل يوم قيراطان» [6] .

[1] كلب ماشية: بغرض حراستها.
[2] أو ضار أى أو كلب ضار بغرض الصيد.
[3] حديث رواه البخارى فى صحيحه، كتاب: «الذبائح والصيد» باب: «من اقتنى كلبا ليس بكلب صيد أو ماشية» ، ومسلم فى صحيحه كتاب «المساقاة» برقم (54) . قال الإمام النووى: أجمع العلماء على قتل الكلب الكلب والكلب العقور، واختلفوا فى قتل ما لا ضرر فيه، فقال إمام الحرمين من أصحابنا: أمر النبى صلّى الله عليه وسلم أولا بقتلها كلها، ثم نسخ ذلك ونهى عن قتلها إلا الأسود البهيم، ثم استقر الشرع على النهى عن قتل جميع الكلاب التى لا ضرر فيها سواء الأسود وغيره. قال النووى: أما اقتناء الكلاب، فمذهبنا أنه يحرم اقتناء الكلب بغير حاجة، ويجوز اقتناؤه للصيد وللزرع وللماشية، ويجوز اقتناؤه للدور والدروب قياسا على هذه الثلاثة عملا بالعلة المفهومة من الأحاديث، وهى الحاجة أهـ (انظر شرح صحيح مسلم 10/ 236) .
[4] حديث صحيح.. رواه البخارى (2323، 2325) ، ومسلم برقم (1576) ، والنسائى (7/ 188) ، وأحمد (5/ 219، 220) .
[5] حديث صحيح.. رواه البخارى (3323) ، ومسلم (1570) ، ومالك (2/ 969) ، والترمذى (1488) ، والدارمى (2007) .
[6] حديث صحيح.. أخرجه البخارى (5480- 5482) ، ومسلم (1574) ، والترمذى (1487) ، والنسائى (7/ 187) ، ومالك (2/ 969) .
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست