responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 369
«لا يدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة ولا تماثيل» [1] .
[581] عن أبى هريرة- رضى الله عنه- عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال:
«غفر لامرأة مومسة مرت بكلب على رأس ركى [2] يلهث قال: كاد يقتله العطش. فنزعت خفها فأوثقته بخمارها فنزحت له من الماء فغفر لها بذلك» [3] .
[582] عن أبى هريرة- رضى الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إذا شرب الكلب فى إناء أحدكم فليغسله سبعا» [4] .
[583] عن عبد الله بن مغفّل عن النّبىّ صلّى الله عليه وسلم قال: «إذا ولغ [5] الكلب فى الإناء، فاغسلوه سبع مرّات، وعفّروه الثّامنة بالتّراب [6] » [7] .
[584] عن عون بن أبى جحيفة عن أبيه قال: «أتيت النّبىّ صلّى الله عليه وسلم بمكّة وهو بالأبطح [8] فى قبّة له حمراء من أدم قال: فخرج بلال بوضوئه فمن نائل وناضح* قال: فخرج النبى صلّى الله عليه وسلم عليه حلّة حمراء كأنّى أنظر

[1] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب بدء الخلق- باب إذا قال أحدكم امين والملائكة فى السماء (4/ 138) ، وباب إذا وقع الذباب فى شراب أحدكم (4/ 158) ، وفى كتاب اللباس- باب لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة (7/ 217) ، ومسلم فى كتاب اللباس والزينة- باب لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب أو صورة (6/ 157) .
[2] ركىّ: الرّكىّ: جنس للرّكيّة، وهى البئر، وجمعها ركايا.
[3] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب بدء الخلق- باب إذا وقع الذباب فى شراب أحدكم (4/ 158) ، وفى كتاب الأنبياء- باب ما ذكر فى بنى إسرائيل (4/ 211) ، ومسلم فى كتاب قتل الحيات- باب فضل سقى البهائم المحترمة (7/ 44) .
[4] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الوضوء- باب الذى يغسل به شعر الإنسان وسؤر الكلب (1/ 54) ، ومسلم فى كتاب الطهارة- باب حكم ولوغ الكلب (1/ 161) .
[5] ولغ: من باب نفع، بمعنى شرب.
[6] وعفروه الثامنة بالتراب: يدل الحديث على الأمر بغسل الإناء إذا شرب منه الكلب، سبع مرات، واحدة منهن بالتراب مع الماء، وقد أثبت الطب أن ميكروب الكلب لا يبيده إلا التراب.
[7] حديث صحيح رواه مسلم (3/ 183- نووى) ، وأبو داود (74) ، والنسائى (67) ، وابن ماجه (365، 3200- 3201) ، وأحمد (4/ 86، 5/ 56) .
[8] الأبطح: موضع على باب مكة، يقال له: البطحاء.
* أى فمنهم من ينال شيئا، ومنهم من ينضح عليه غيره شيئا مما ناله، ويرش عليه بللا مما حصل له.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست