اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 344
6- الفهد
(أ) الفهد فى اللغة:
واحد الفهود، وفهد الرجل: أشبه الفهد فى كثرة نومه وتمرده فهو فهد.
والجمع: أفهد وفهود. والفهدة: مؤنثة الفهد.
(ب) طبائع هذا الحيوان:
هو سبع من الفصيلة السّنّورية بين الكلب والنمر، لكنه أصغر منه، وهو شديد الغضب، يضرب به المثل فى كثرة النوم، والاستغراق فيه، يقال: «هو أنوم من فهد» . ومزاجه كمزاج النمر، وفى طبعه مشابهة لطبع الكلب.
ويقال: إن الفهدة إذا أثقلت بالحمل حن عليها كل ذكر يراها من الفهود، ويواسيها من صيده، فإذا أرادت الولادة هربت إلى موضع قد أعدته لذلك.
والفهد ثقيل يحطم ظهر الحيوان فى ركوبه.
ومن خلقه الغضب إذا وثب على فريسة لا يتنفس حتى ينالها، فيحمى لذلك، وتمتلئ رئته من الهواء الذى حبسه، فإذا أخطأ صيده رجع مغضبا وربما قتل سائسه.
ويقول الدميرى: ومن خلقه أنه يأنس لمن يحسن إليه، وكبار الفهود أقبل للتأديب من صغارها.
وأول من اصطاده: كليب بن وائل. وأول من حمله على الخيل: يزيد بن معاوية. وأول من اشتهر باللعب بها: أبو مسلم الخراسانى.
(ج) الأحكام الفقهية:
يحرم أكله لأنه ذو ناب فأشبه الأسد، لكن يجوز بيعه للصيد ويسرى عليه ما يسرى على سائر السباع من أحكام.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 344