responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 340
الله عنه- يكثر الالتفات، ساخت يدا فرسى [1] فى الأرض حتّى بلغت الرّكبتين فخررت عنها فرجرتها فنهضت، فلم تكد تخرج يديها فلمّا استوت قائمة إذ لا أثر بها ولها عثان ساطع فى السّماء مثل الدّخان قال معمر: قلت لأبى عمرو بن العلاء ما العثان؟ فسكت ساعة ثمّ قال: هو الدّخان من غير نار. قال الزّهرىّ فى حديثه فاستقسمت بالأزلام فخرج الّذى أكره ألاأضرّهم فناديتهما بالأمان فوقفوا فركبت فرسى حتّى جئتهم فوقع فى نفسى حين لقيت ما لقيت من الحبس عنهم أنّه سيظهر أمر رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقلت له: إنّ قومك قد جعلوا فيك الدّية، وأخبرتهم من أخبار سفرهم، وما يريد النّاس بهم، وعرضت عليهم الزّاد والمتاع فلم يرزؤنى شيئا [2] ولم يسألونى إلّا أن أخف عنّا، فسألته أن يكتب لى كتاب موادعة [3] امن به، فأمر عامر بن فهيرة فكتب لى فى رقعة من أديم ثمّ مضى» [4] .
[534] عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:
«من أدخل فرسا بين فرسين، وهو لا يأمن أن يسبق فليس بقمار..
ومن أدخل فرسا بين فرسين وهو يأمن أن يسبق فهو قمار» [5] .
[535] عن خالد بن يزيد الجهنى قال: كان عقبة بن عامر يمرّ بى فيقول: يا خالد، اخرج بنا نرمى، فلما كان ذات يوم أبطأت عنه، فقال: يا خالد، تعال أخبرك بما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فأتيته فقال: قال

[1] ساخت يدا فرسى: المراد غاصت فى الأرض.
[2] يرزؤنى: أى لم ينقصونى شيئا.
[3] الموادعة: الموادعة المتاركة، والمراد المصالحة والمسالمة على ترك الحرب والأذى.
[4] حديث حسن.. رواه الإمام أحمد فى مسنده (4/ 174- 176) .
[5] رواه ابن ماجه فى سننه، كتاب الجهاد، حديث رقم 2876 وأحمد فى مسنده 2/ 505.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست