responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 320
من وراءنا وندخل به الجنة إذا نحن أخذنا به، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: امركم بأربع، وأنهاكم عن أربع: اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة، وصوموا رمضان، وأعطوا الخمس من الغنائم، وأنهاكم عن أربع: عن الدّبّاء [1] والحنتم [2] والمزفّت [3] والنقير [4] .
قالوا: يا نبى الله، ما علمك بالنّقير؟ قال: بلى جذع تنقرونه فتقذفون فيه من القطيعاء [5] . قال سعيد: أو قال من التمر- ثم تصبون فيه من الماء حتى إذا سكن غليانه شربتموه، حتى إن أحدكم أو أحدهم ليضرب ابن عمه بالسيف [6] . قال: وفى القوم رجل أصابته جراحة كذلك، قال: وكنت أخبؤها حياء من رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقلت:
ففيم نشرب يا رسول الله؟ قال: فى أسقية الادم التى يلاث على أفواهها [7] . فقالوا: يا رسول الله، إن أرضنا كثيرة الجرذان [8] ، ولا تبقى بها أسقية الادم، فقال نبى الله صلّى الله عليه وسلم: وإن أكلتها الجرذان وإن أكلتها الجرذان وإن أكلتها الجرذان. قال: وقال نبى الله صلّى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس: إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة» [9] .
[492] عن جابر بن عبد الله قال: خرجنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم،

[1] الدباء: هو القرع اليابس، أى الوعاء منه.
[2] الحنتم: واحدته حنتمة، وهى الجرار الخضر.
[3] المزفّت: هو المطلى بالقار.
[4] النقير: هو أصل النخلة ينقر وسطه ثم ينبذ فيه التمر، ويلقى عليه الماء ليصير نبيذا مسكرا.
[5] القطيعاء: هو نوع من التمر صغار يقال لها الشهريز.
[6] المراد أنه إذا شرب هذا الشراب المسكر، فلم يبق له عقل، وهاج به الشر فيضرب ابن عمه الذى هو عنده من أحب أحبابه وهذه مفسدة عظيمة.
[7] يلاث على أفواهها: قيل هو أن يلف الخيط على أفواهها ويربط به، وقيل: بل تلف الأسقية على أفواهها كما يقال ضربته على رأسه.
[8] الجرذان: مفردها جرذ وهو الذكر من الفأر، وقيل: هو الفأر الكبير.
[9] حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب الإيمان- باب الأمر بالإيمان بالله ورسوله وشرائع الدين والدعاء إليه (1/ 36- 37) .
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست