responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 307
«أن النبى صلّى الله عليه وسلم كان يصلّى فذهب جدى يمر بين يديه، فجعل يتقيه» [1] .
[460] وروى الطبرانى والبزار بإسناد حسن عن عبد الله بن عمرو ابن العاص- رضى الله عنهما- أن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: «كان جدى فى غنم كثيرة ترضعه أمه فترويه، فانفلت يوما، فرضع الغنم كلها ثم لم يشبع، فقيل: إن مثل هذا مثل قوم يأتون من بعدكم، فيعطى الرجل منهم ما يكفى القبيلة أو الأمة، ثم لم يشبع» [2] .
[461] وروى ابن ماجه من حديث أبى زيد الأنصارى- رضى الله عنه- قال: مرّ النبى صلّى الله عليه وسلم بدار من دور الأنصار، فوجد ريح قتار، فقال: «من هذا الذى ذبح؟» فخرج إليه رجل منا فقال: أنا يا رسول الله، ذبحت قبل أن أصلّى لأطعم أهلى وجيرانى. فأمره صلّى الله عليه وسلم أن يعيد؛ فقال: لا، والله الذى لا إله إلا هو ما عندى إلا جذع أو حمل من الضأن، فقال النبى صلّى الله عليه وسلم: «اذبحه ولن تجزئ جذعة عن أحد بعدك» [3] .
[462] عن أبى صعصعة الأنصارى عن أبيه أنه أخبره أن أبا سعيد الخدرى قال له: «إنى أراك تحبّ الغنم والبادية، فإذا كنت فى غنمك- أو باديتك- فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع مدى «4»

[1] حديث صحيح.. رواه أبو داود (709) .
[2] حديث ضعيف.. رواه الطبرانى كما فى «مجمع الزوائد» للهيثمى (10/ 243) ، والبزار (3642) (كشف) وفيه عطاء بن السائب اختلط قبل موته.
[3] حديث رواه ابن ماجه (3154) ، وفى سنده عمرو بن بجدان، قال فيه الحافظ ابن حجر فى «التقريب» : «لا يعرف حاله» . لهذا فالإسناد ضعيف. وريح قتار: ريح القدر والشواء.
(4) مدى صوت المؤذن: أى غاية الصوت تكون أخفى من ابتدائه، فإنه شهد له من بعد عنه ووصل إليه منتهى صوته.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست