responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 305
فتنة تدع الحكيم حيرانا» [1] .
[454] وروى البيهقى فى الشعب عن عمر- رضى الله تعالى عنه- قال: نظر النبى صلّى الله عليه وسلم إلى مصعب بن عمير مقبلا، وعليه إهاب كبش قد تمنطق به، فقال صلّى الله عليه وسلم: «انظروا إلى هذا الذى نور الله قلبه، فقد رأيته بين أبوين يغذوانه بأطيب الطعام والشراب، ولقد رأيت عليه حلة بمائتى درهم فدعاه حب الله وحب رسوله إلى ما ترون» [2] .
[455] روى البخارى ومسلم والترمذى والنسائى من حديث أبى سعيد الخدرى- رضى الله تعالى عنه- عن النبى صلّى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، جئ بالموت كأنه كبش أملح، فيوقف بين الجنة والنار، ثم يذبح، ويقال: يا أهل الجنة خلود بلا موت، ويا أهل النار خلود بلا موت» ثم قرأ صلّى الله عليه وسلم: وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ [مريم: 39] [3] .
وفى رواية الترمذى: «فيقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت. فيضجع، فيذبح، فلولا أن الله تعالى قضى لأهل الجنة بالحياة لماتوا فرحا. ولولا أن الله تعالى قضى لأهل النار بالحياة والبقاء لماتوا ترحا» .
وإنما جئ بالموت على هيئة كبش لما جاء: «أن ملك الموت أتى ادم- عليه السلام- فى صورة كبش أملح قد نشر من أجنحته أربعمائة جناح» [4] .
[456] وروى زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال: كنت

[1] حديث ضعيف جدّا.. رواه الخطيب فى «الفقيه والمتفقه» (2/ 162) ، وابن عبد البر فى «جامع بيان العلم وفضله» (1/ 231- 232) ، بسند فيه عثمان بن عبد الرحمن الوقاصى، متهم بالوضع.
[2] حديث حسن.. رواه أبو نعيم فى «الحلية» (1/ 108) ، والبيهقى فى «الشعب» (6189) .
[3] حديث صحيح.. رواه البخارى (4730) ، ومسلم (2849) ، والنسائى فى «السنن الكبرى» برقم (11316) .
[4] حديث صحيح.. رواه الترمذى (2558) .
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست