اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 287
فأطلع الله عز وجل نبيه على ذلك، فبات علىّ على فراشه النبى صلّى الله عليه وسلم تلك الليلة، وخرج النبى صلّى الله عليه وسلم حتى لحق بالغار، وبات المشركون يحرسون عليا يحسبونه النبى صلّى الله عليه وسلم، فلما أصبحوا ثاروا إليه، فلما رأوا عليّا رد الله مكرهم، فقالوا: أين صاحبك هذا؟ قال: لا أدرى..
فاقتصوا أثره، فلما بلغوا الجبل خلط عليهم، فصعدوا فى الجبل، فمروا بالغار، فرأوا على بابه نسيج العنكبوت، فقالوا: لو دخل ههنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه.. فمكث ثلاث ليال [1] .
[417] أسند الثعلبى وابن عطية وغيرهما عن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه- أنه قال: «طهروا بيوتكم من نسج العنكبوت؛ فإن تركه فى البيت يورث الفقر» [2] .
[418] وفى «الحلية» للحافظ أبى نعيم عن عطاء بن ميسرة قال:
«نسجت العنكبوت مرتين على نبيين: على داود حين كان جالوت يطلبه.
وعلى النبى صلّى الله عليه وسلم فى الغار» [3] . [1] رواه أحمد فى مسنده 1/ 348. [2] حديث منكر.. ومظان هذه التفاسير الأحاديث الضعيفة. [3] حديث رواه أبو نعيم فى «الحلية» (5/ 197) .
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 287