responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 272
تسبح فى البّريّة وهى تقول: (لا إله إلا الله محمد رسول الله) » [1] .
[391] عن أبى هريرة- رضى الله عنه- أنه كان يقول: «لو رأيت الظّباء بالمدينة ترتع ما ذعرتها [2] ، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «ما بين لابتيها حرام [3] » [4] .
[392] عن أبى هريرة- رضى الله عنه- قال: «إن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: لا عدوى ولا صفر ولا هامة [5] ، فقال أعرابى: يا رسول الله، فما بال إبلى تكون فى الرمل كأنها الظباء فيأتى البعير الأجرب فيدخل بينها فيجربها فقال: فمن أعدى الأول؟!» [6] .
[393] عن زيد بن أرقم قال: كنت مع النّبىّ صلّى الله عليه وسلم فى بعض سكك المدينة فمررنا بخباء أعرابىّ، فإذا ظبية مشدودة إلى الخباء [7] ، فقالت:
يا رسول الله إنّ هذا الأعرابىّ صادنى قبيلا ولى خشفان فى البرّيّة وقد تعقّد هذا اللّبن فى أخلافى [8] ، فلا هو يذبحنى فأستريح، ولا يدعنى فأذهب إلى خشفىّ فى البرّيّة، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إن تركتك ترجعين؟» قالت: نعم، وإلّا عذّبنى الله عذاب العشّار [9] ، فأطلقها

[1] حديث ضعيف. رواه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (8/ 294) ، وقال الهيثمى: ضعيف.
[2] أى ما قمت بتخويفها.
[3] قوله: (ما بين لابتيها حرام) المراد المدينة، ولابتيها أى جانبيها.
[4] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب العمرة- باب لابتى المدينة (3/ 27) ، وأحمد (2/ 279) .
[5] سبق إيراد معانيها.
[6] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الطب- باب لا صفر وهو داء يأخذ البطن (7/ 166) ، وباب لا هامة (7/ 179) ، ومسلم فى كتاب السلام- باب لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر (7/ 30- 31) .
[7] الخباء: أحد بيوت العرب من وبر أو صوف ولا يكون من شعر ويكون على عمودين أو ثلاثة والجمع أخبية.
[8] أخلاف: مفردها خلف وهو حلمة الثدى.
[9] العشار: هو صاحب المكس، الذى يقف فى مداخل المدن فلا يدع أحدا من التجار ونحوهم يدخلها قبل أن يأخذ منه شيئا بدون وجه حق.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست