اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 251
عن الضب فقال: «لست باكله، ولا أحرمه» [1] .
[356] وفى سنن أبى داود: لما رأى النبى صلّى الله عليه وسلم الضّبّين المشويين بزق، فقال خالد: يا رسول الله، أراك تقذره ... وذكر تمام الحديث.
وفى رواية لمسلم: «لا اكله ولا أحرمه» .
[357] وفى الاخرى: «كلوه فإنه حلال، ولكنه ليس من طعامى» [2] .
[358] روى عن عبد الرحمن بن حسنة قال: «نزلنا أرضا كثيرة الضّباب، فأصابتنا مجاعة، فطبخنا منها- أى من الضّباب- فإن القدور لتغلى إذ جاءنا رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: «ما هذا؟» فقلنا: ضباب أصبناها! فقال: «إن أمة من بنى إسرائيل مسخت دوابّ فى الأرض، وأخشى أن يكون هذا منها فلم اكلها، ولم أنه عنها» .
[يحتمل أن يكون ذلك قبل أن يعلم أن الممسوخ لا يعقب] [3] .
[359] وروى البخارى عن ابن واقد- رضى الله تعالى عنه- أن النبى صلّى الله عليه وسلم لما خرج إلى حنين مر بشجرة للمشركين، يقال لها: «ذات أنواط يعلقون عليها أسلحتهم، فقالوا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط» كما لهم ذات أنواط. فقال النبى صلّى الله عليه وسلم: «سبحان الله! هذا كما قال قوم موسى، اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ! فو الذى نفسى بيده لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع حتى لو [1] حديث صحيح.. رواه مسلم فى صحيحه، كتاب الصيد والذبائح برقم 1943. [2] رواه مسلم (6/ 67) ، وأبو داود (3794) . [3] حديث صحيح.. رواه أبو داود (3735) ، والنسائى (7/ 199) ، وابن ماجه (3238) .
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 251