اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 247
2- الصقر
(أ) الصقر فى اللغة:
الصقر من جوارح الطير من الفصيلة الصقرية. جمعه: أصقر وصقور، والصّقار مدرب الصقر والصائد به.
ويطلق الصقر على الطائر الذى يصاد به قاله الجوهرى.
وقال ابن سيده: الصقر: كل شىء يصيد من البزاة والشواهين، والجمع أصقر، وصقور، وصقورة، وصقار، وصقارة.
قال سيبويه: إنما جاؤا بالهاء فى مثل هذا الجمع تأكيدا نحو بعولة، والأنثى صقرة.
والصقر هو الأجدل، ويقال له: القطامى، وكنيته: أبو شجاع، وأبو الإصبع، وأبو الحمراء، وأبو عمرو، وأبو عمران، وأبو عوان.
قال النووى فى شرح المهذب: قال أبو زيد الأنصارى المروزىّ: يقال للبزاة والشواهين وغيرهما مما يصيد: صقور.
ويقال للصقور الطوال الأجنحة: المضرحيّة، واحدها: مضرحى. ويقال:
«كأن رعيته طيور ترفرف عليهم صقور» . وفى الأمثال: «أخلف من صقر» وهو من خلوف الفم أى تغير رائحته.
(ب) طباع الصقر:
والصقر أحد أنواع الجوارح الأربعة، وهى: الصقر، والشاهين، والعقاب، والبازى.
وتنعت أيضا: بالسباع، والضوارى، والكواسر.
والعرب تسمى كل طائر يصيد: صقرا ما خلا النسر والعقاب. وهو من الجوارح بمنزلة البغال من الدواب، لأنه أصبر على الشدة، وأحمل لغليظ الغذاء والأذى، وأحسن إلفا، وأشد إقداما على جملة الطير من الكركىّ وغيره.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 247