اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 239
[337] عن ابن عبّاس- رضى الله عنهما- عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ [1] . قال: «رجل من قريش له زنمة [2] مثل زنمة الشّاة» [3] .
[338] عن أنس- رضى الله عنه- قال: «قدم عبد الرّحمن بن عوف المدينة فاخى النّبىّ صلّى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الرّبيع الأنصارىّ، وكان سعد ذا غنى، فقال لعبد الرّحمن: أقاسمك مالى نصفين، وأزوّجك، قال: بارك الله لك فى أهلك ومالك، دلّونى على السّوق، فما رجع حتّى استفضل أقطا وسمنا، فأتى به أهل منزله فمكثنا يسيرا- أو ما شاء الله- فجاء وعليه وضر [4] من صفرة، فقال له النّبىّ صلّى الله عليه وسلم: مهيم [5] قال: يا رسول الله تزوّجت امرأة من الأنصار قال: ما سقت إليها؟
قال: نواة من ذهب أو وزن نواة من ذهب.. قال: أولم ولو بشاة» [6] .
[339] عن سودة زوج النّبىّ صلّى الله عليه وسلم قالت: «ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها [7] ثمّ مازلنا ننبذ فيه حتّى صارت شنّا [8] » [9] .
[340] عن أبى هريرة- رضي الله عنه «أنّه مرّ بقوم بين أيديهم [1] سورة القلم الاية: 13. [2] الزنمة: هى شىء يقطع من أذن الشاة ويترك معلقا بها. [3] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب التفسير- باب تفسير سورة ن وَالْقَلَمِ (6/ 198) . [4] الوضر: أثر الطعام فى الصحفة. [5] مهيم: قيل: هى كلمة يمانيّة، أى ما أمركم وشأنكم؟. [6] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الصوم- باب ما جاء فى قوله تعالى: فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ (3/ 69) ، وفى أبواب الفضائل- باب كيف اخى النبى بين أصحابه (5/ 88) ، وفى كتاب النكاح باب قول الرجل لأخيه: انظر أى زوجتى شئت (7/ 5) ، وباب الوليمة (7/ 30) ، وفى كتاب الدعوات- باب الدعاء للمتزوج (8/ 102) . [7] مسكها: أى جلدها. [8] الشن: القربة العتيقة، وشنا أى باليا. [9] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الأيمان والنذور- باب إن حلف ألايشرب نبيذا فشرب طلاء (8/ 174) .
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 239