اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 214
[286] روى الطبرانىّ وأبو يعلى الموصلىّ عن عائشة- رضى الله تعالى عنها قالت: «دخل على بن أبى طالب على رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو يصلّى، فقام إلى جنبه، فصلّى بصلاته، فجاءت عقرب حتّى انتهت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم ثم تركته وذهبت نحو على فضربها بنعله حتى قتلها، فلم ير رسول الله صلّى الله عليه وسلم بقتلها بأسا» [1] .
[287] وروى ابن ماجه عن أبى رافع: «أن النبى صلّى الله عليه وسلم قتل عقربا وهو يصلّى» [2] .
[288] وروى الحافظ أبو نعيم فى «تاريخ أصبهان» والمستغفرى فى «الدعوات» ، والبيهقى فى «الشّعب» عن علىّ- رضى الله عنه- قال:
لدغت النبى صلّى الله عليه وسلم عقرب وهو فى الصلاة، فلما فرغ من صلاته قال: «لعن الله العقرب، ما تدع مصلّيا ولا غيره إلا لدغته، وتناول نعله فقتلها به، ثم دعا بماء وملح فجعل يمسح عليها ويقرأ: قل هو الله أحد والمعوّذتين» [3] .
[289] وفى «تاريخ نيسابور» عن الضحاك بن قيس الفهرى قال:
قام رسول الله صلّى الله عليه وسلم من الليل يتهجد، فلدغته عقرب فى أصبعه فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «لعن الله العقرب ما تكاد تدع أحدا» ثم دعا بماء فى قدح، وقرأ عليه: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، ثلاث مرات، ثم صبّه على أصبعه، ثم صلّى بعد ذلك على المنبر عاصبا إصبعه من لدغة العقرب [4] .
[290] وفى عوارف المعارف عن عائشة- رضى الله عنها قالت: [1] فى إسناده عبد الله بن صالح كاتب الليث، وهو فيه ضعف. هذا ويحرم أكل العقرب وبيعها، وتقتل فى الحل والحرم، وإذا ماتت فى مائع نجسته على المشهور. [2] حديث ضعيف.. أخرجه ابن ماجه (1247) ، وفى سنده مندل بن علىّ العنزى، ضعيف الحديث. [3] حديث ضعيف.. أخرجه البيهقى فى «الشعب» (2575- 2576) . [4] حديث ضعيف هو الاخر، وتاريخ نيسابور لأبى أحمد الحاكم، وهو غير الحاكم صاحب «المستدرك» .
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 214