responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 210
ضارعة [1] تصيبهم الحاجة. قالت: لا ولكن العين تسرع إليهم. قال:
ارقيهم. قالت: فعرضت عليه. فقال: ارقيهم» [2] .
[274] عن عبد الله بن الحارث الزبيدى قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:
«إن فى النار حيات كأمثال أعناق البخت [3] تلسع إحداهن اللسعة، فيجد حموّتها [4] أربعين خريفا، وإن فى النار عقارب كأمثال البغال الموكفة [5] تلسع إحداهن اللسعة فيجد حموّتها أربعين سنة» [6] .
[275] عن ابن أبى قتادة عن أبيه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «من قعد على فراش مغيبة [7] قيض الله له يوم القيامة ثعبانا» [8] .
[276] عن ابن عمر- رضى الله عنهما- أنّه سمع النّبىّ صلّى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يقول: «اقتلوا الحيّات واقتلوا ذا الطّفيتين والأبتر فإنّهما يطمسان البصر ويستسقطان الحبل» .
قال عبد الله: فبينا أنا أطارد حيّه لأقتلها فنادانى أبو لبابة: لا تقتلها.
فقلت: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قد أمر بقتل الحيّات. قال إنّه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت وهى العوامر» [9] .
[277] عن هشام بن زهرة أنّه دخل على أبى سعيد الخدرىّ فى

[1] ضارعة: أى نحيلة ونحيفة مصابة بالهزال.
[2] حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب السلام- باب الرقية من العين والنملة والحمة (5/ 46) .
[3] أعناق البخت: أى أعناق الإبل الخراسانية، وهى إبل طويلة الأعناق.
[4] حموّتها: حموّة الألم: سورته.
[5] الموكفة: التى عليها وكاف (البرذعة) .
[6] رواه أحمد فى مسنده (4/ 191) بسند ضعيف.
[7] المغيبة: هى التى غاب عنها زوجها، أراد من قام بارتكاب الزنا مع زوجة غيره.
[8] حديث ضعيف أخرجه الإمام أحمد فى مسنده (5/ 300) .
[9] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب بدء الخلق- باب قول الله تعالى: وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ (4/ 154) ، ومسلم فى كتاب السلام- باب قتل الحيات، حديث (129) .
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست