اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 207
تنتشر فى المناطق الاستوائية، وتقل تدريجيا كلما اتجهنا إلى الشمال أو الجنوب بعد خط الاستواء.
وتتكاثر معظم الزواحف بالبيض حيث تضع الأنثى عددا من هذا البيض كما تفعل الطيور، ويتم تكوين الجنين خارج جسم الأنثى.
يبقى معنا من الزواحف التى وردت فى السنة الشريفة:
«الضّب» : وهو حيوان برىّ معروف، قريب الشبه من الحرباء، لا يحفر جحره إلا عند أكمة أو صخرة لئلا يضل عنه، إذا خرج لطلب المطعم. وهو طويل العمر، وذنبه كثير العقد، ولهذا قالت العرب: «أعقد من ذنب الضب» .
أما «العقرب» : فهى من الهوام، وتطلق على الذكر والأنثى، والجمع عقارب، ويقال للأنثى: عقربة، وعقرباء، ويصغر على عقيرب، والذكر عقربان.
ومنها السود والخضر، والصفر، وهى قواتل، وأشدها بلاء الخضر، ولها ثمانية أرجل.
ويقول الدميرى: ومن عجيب أمرها أنها تقتل الفيل والبعير بلسعها.
يبقى معنا «الوزغ» : جمع وزغة، وهى دويبة معروفة، وهى وسام أبرص جنس هو كباره.
وجمع الوزغة: وزغ، وأوزاغ، ووزغان، وإزغان. ومن طبعه ألا يدخل بيتا فيه رائحة الزعفران، وتألفه الحيات، كما تألف العقارب الخنافس. ويبيض كما تبيض الحيات.
(ج) الأحكام الفقهية:
1- يحرم أكل العقرب وبيعها، وتقتل فى الحل والحرم، وإذا ماتت فى مائع نجسته على المشهور.
2- يحل أكل الضب بالإجماع. ولا يؤكل من الحشرات غيره.
فقد جاء فى الفقه على المذاهب الأربعة «كتاب الحظر والإباحة» يحرم أكل حشرات الأرض (صغار دوابها) كعقرب وثعبان، وفأرة، وضفدع، ونمل، ونحو ذلك.
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف الجزء : 1 صفحة : 207