responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 177
[227] عن ابن عبّاس- رضى الله عنهما قال: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ [1] قال: «كان الرّجل يقدم المدينة، فإن ولدت امرأته غلاما وتنتج خيله قال: هذا دين صالح، وإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيله قال هذا دين سوء» [2] .
[228] عن البراء قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين [3] ، فتغشّته سحابة، فجعلت تدنو، وتدنو وجعل الفرس ينفر، فلمّا أصبح أتى النّبىّ صلّى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال: تلك السّكينة تنزّلت بالقران» [4] .
[229] عن الصّعب بن جثامة: أن النّبىّ صلّى الله عليه وسلم قيل له: لو أنّ خيلا أغارت من اللّيل فأصابت من أبناء المشركين قال: «هم من ابائهم» [5] .
[230] عن ابن عمر: «أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قسّم للفرس سهمين وللرّجل سهما» [6] .
[231] عن عائشة قالت: «قدم رسول الله صلّى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت على بابى درنوكا [7] فيه الخيل ذوات الأجنحة فأمرنى فنزعته» [8] .

[1] سورة الحج الاية: 11.
[2] حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب التفسير- باب تفسير سورة الحج (6/ 123) .
[3] الشطنين: حبلين مثنى شطن وهو الحبل الطويل تشد به الدابة.
[4] حديث صحيح.. رواه البخارى فى فضائل القران- بال فضل سورة الكهف (6/ 32) .
[5] حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب الجهاد والسير- باب جواز قتل النساء والصبيان من غير تعمد (5/ 144- 145) . وقوله (هم من ابائهم) أى فى الحكم وليس المراد إباحة قتلهم بطريق القصد والله أعلم.
[6] حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب الجهاد والسير- باب كيفية قسمة الغنيمة بين الحاضرين (5/ 156) .
[7] الدّرنوك: ستر له خمل، وجمعه درانك. والخمل: هدب القطيفة ونحوها مما ينسج، وتفضل له فضول.
[8] حديث صحيح.. رواه مسلم فى كتاب اللباس والزينة- باب تحريم صورة الحيوان (6/ 158) .
اسم الکتاب : موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي المؤلف : عاشور، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست